بيرنز - يواصل مسلحون سيطروا على محمية طبيعية مملوكة للحكومة الفدرالية تمردهم على السلطات فـي ولاية أوريغون غرب الولايات المتحدة مطالبين بإعادة الأراضي الفدرالية لسكان المقاطعة التي سجنت السلطات اثنين من ابنائها لمدة خمس سنوات بتهمة إحراق أراض فدرالية.
وأقدم أعضاء الميليشيا الذين يسيطرون على محمية «مالهور» منذ مطلع الشهر الجاري على تقطيع أسيجة الارض الفدرالية، فـيما تواصل السلطات الأميركية مراقبة الوقف عن بعد خشية أن يحصل المسلحون على مزيد من الدعم الشعبي.
وقال أمون بندي مربي الماشية المتحدر من ولاية نيفادا المجاورة، ويقود هذه الحركة الاحتجاجية، القرار بانه تحرك مع رفاقه بطلب من زميل له فـي المنطقة فـي اطار مشروعهم الذي يتلخص فـي اعادة الاراضي الفدرالية الى شعب مقاطعة هارني.
وأضاف أن السلطات الفدرالية كانت قد وضعت هذا السياج فـي العام الماضي وتمنع مربي الماشية حالياً من جلب أبقاره البالغ عددها 600 للرعي فـيها. وقال فـي مؤتمر صحافـي غطته وسائل الاعلام المحلية «هذا سيساعدهم على إدارة مزرعتهم كما فـي الماضي».
وبدأ احتلال المحمية فـي الثاني من كانون الثاني (يناير) دعما لدوايت وستيفن هاموند وهما اثنان من مربي الماشية حكم عليهما بالسجن للمرة الثانية لاحراقهما اراض فدرالية. وقد سلم الرجلان نفسيهما طوعا لمركز السجن الذي يمضيان فـيه عقوبتهما. وقد نأيا بنفسيهما بشكل واضح عن التحرك المسلح.
Leave a Reply