من يسأل عن رصد 72 مليون دولار للمخابرات الاميركية لاضعاف المقاومة؟
تحصل الاغتيالات والتفجيرات في لبنان، فتقوم السلطة واحزابها مباشرة باتهام النظام السوري انه يقف وراءها، ويمتد الاتهام احياناً الى حلفاء سوريا، وعندما توجه اسئلة الى قوى 14 شباط، هل لديها اثباتات وادلة ووقائع، فيأتي الجواب، بان الاتهام سياسي فقط وليس جنائياً، وبعد وقت قصير يسقط الاتهام، لان التحقيق لم يتوصل الى نتائج مثبتة حول الجهة التي نفذت او حرضت على مثل هذه الجرائم، وتطوى الملفات في ادراج لجان التحقيق القضائية المحلية والدولية، حيث لم يكشف حتى اليوم عن متهم واحد في كل عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال واعمال التفجير، سوى ما اعلنته رسمياً الاجهزة الامنية والقضائية، بان تنظيم «فتح الاسلام» يقف وراء اغتيال النائب والوزير بيار امين الجميل، وتفجير باصي عين علق، وخارج البلاغ الرسمي، لم يصدر بعد القرار الظني، ولم يتم تمثيل الجريمة، وبقي كل شيء طي الكتمان منذ سبعة اشهر.
جعجع |
جنبلاط |
Leave a Reply