غزة – هددت أوساط عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى بأنه ربما لن يكون هناك مفر من مواجهة التصعيد في قطاع غزة سوى عبر تنفيذ عملية عسكرية برية. وجاءت هذه التهديدات بعد ليلة مواجهات ساخنة تعرضت فيها مستوطنات ما يسمى بـ«غلاف غزة» لكمية كبيرة من الصواريخ التي فاجأت بعددها ونوعيتها والجهات المطلقة لها، القيادة الإسرائيلية، حيث عادت حركة «حماس« لتشارك «الجهاد الإسلامي» العمل المقاوم في جنوب الأرض المحتلة، وذلك رداً على قصف إسرائيل المتواصل لغزة مستهدفاً ناشطين في المقاومة. ورأى المراسل العسكري لصحيفة «معاريف» أن إطلاق النار المشترك بين «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» و«سرايا القدس» الجناح العسكري «للجهاد الإسلامي»، «هو عمل نادر بحد ذاته، جذب الانتباه أكثر من الرد نفسه». وأشار المراسل العسكري إلى تدهور العلاقات بين هذين الفصيلين في السنوات الماضية بعد سيطرة حماس على القطاع، وبالتالي فإن إعلانهما عن «تنسيق على أعلى المستويات في إدارة المواجهة» مع إسرائيل، كان مفاجئاً.
Leave a Reply