ديربورن – خاص “صدى الوطن”
أصدر مارك سومرز، القاضي في محكمة ديربورن الـ19، أمر استدعاء للقس المتعصب تيري جونز، إلى مبنى المحكمة يوم الخميس القادم (21 نيسان)، والاستماع إلى إفادته، حول المظاهرة التي المقرر أن يقيمها مع مجموعة من أنصاره ضد ما يسميه “تطبيق قوانين الشريعة” في مدينة ديربورن.
وبحسب صحيفة “ديترويت نيوز” فإن مدعين عامين في مقاطعة وين طالبوا القس جونز، الذي قام بإحراق نسخة من المصحف الشريف في شهر آذار (مارس) الماضي، بوضع كفالة أمنية لتغطية النفقات وتكاليف الحراسة الأمنية التي سيقوم بها رجال الشرطة خلال التظاهرة.
وقال رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي أنه سمع من خلال مقابلات صحفية أن جونز قد وصف نفسه، أنه من المحتمل أن يكون “شهيدا”، في إشارة إلى أن مظاهرته قد تتعرض للعنف. بينما ادعى جونز نفسه أن شرطة ديربورن قد طالبته بدفع مبلغ 100 ألف دولار لتغطية النفقات الكفيلة بالحفاظ على سلامة أهالي مدينة ديربورن وزائريها، حسب “ديترويت نيوز”.
وفي إطار الرد على “زيارة” جونز، من المقرر أن يضيء نشطاء دينيون، من خلفيات وأديان متعددة، شموعا وأن يقيموا صلوات مشتركة، مساء الخميس القادم، أمام “المركز الإسلامي في أميركا” في ديربورن، تعبيراً عن وحدة مجتمع مدينة ديربورن وتسامحه وتكافله.
ونقل عن جونز، أنه مايزال مصمماً على التظاهر، حتى ولو لم يمنح إذنا رسمياً من السلطات الرسمية.
وفي سياق آخر، فإن “تنظيم التنين” الذي كان صاحب الفكرة بالتظاهرة، والتي قرر جونز الانضمام إليها لاحقاً، عدل عن رأيه بالقدوم إلى مدينة ديربورن والتظاهر فيها.
وفي وقت سابق، وبسبب ردود الفعل المستنكرة، قرر التنظيم نقل التظاهرة من أمام المركز الإسلامي إلى “منطقة حرة” في مبنى بلدية ديربورن، ولكن أعضاء التنظيم عادوا وألغوا التظاهرة، بعد لقائهم بمسؤولين ونشطاء دينيين، مساء السبت الماضي، حيث توصلوا إلى قناعة مفادها، أنه لا صحة لما يقال عن أن مدينة ديربورن تحكمها قوانين الشريعة.
التفاصيل في العدد القادم
Leave a Reply