أوستين – يواجه الرائد نضال مالك حسن تهما إضافية بالشروع بالقتل مع سبق الإصرار بعد أن وجهت إليه فعليا 13 تهمة بالقتل عقب إطلاقه الرصاص على زملائه في قاعدة “فورت هود” في ولاية تكساس الأميركية الأسبوع الماضي. وقال جون غاليغان محامي الرائد حسن إن موكله يواجه الآن تهما بالشروع بقتل ثلاثين جنديا وضابطي شرطة في فورت هود، وأفاد أن موكله تنتظره 32 تهمة بالشروع في القتل مع سبق الإصرار ومن المحتمل توجيه مزيد من التهم إليه. وحسن (39 عاما)، مسلم من أصل أردني فلسطيني، ولد بالولايات المتحدة، وكان طبيبا نفسيا بالقاعدة الواقعة وسط تكساس حين قتل 13 جنديا وجرح العشرات في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) قبل موعد إرساله إلى أفغانستان. وقال متحدث باسم قاعدة “فورت هود” إن الجيش طلب إجراء فحص للحالة العقلية لحسن.
وقد أصيب الرائد حسن بالشلل عقب إصابته بطلقات نارية لدى محاولة السيطرة عليه، وهو محتجز في سجن عسكري في تكساس. ولاقت القضية اهتماما وانتقادات عقب تحقيقات زعمت أنه على صلة بشخصية مسلمة متعاطفة مع تنظيم القاعدة. وتعد جريمة القتل العمد التهمة الأكثر خطورة بالمحكمة العسكرية، ويعاقب عليها بالإعدام.
وفي الإطار، عبرت أغلبية الأميركيين عن عدم رضاهم عن أداء الجيش الأميركي في حادث “فورت هود”، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة “راسموسن ريبورتس” حيث أكد الاستطلاع إن “اللياقة السياسية” لم تمكن الجيش من منع مجزرة “فورت هود”. ويشير مصطلح اللياقة السياسية إلى السياسات التي تسعي لتقليل الإساءة الاجتماعية للمجموعات الدينية والعرقية والثقافية وغيرها في مجتمع ما. حيث قال 63 بالمئة من الأميركيين، وفقا للاستطلاع: إن “اللياقة السياسية” منعت الجيش من الاستجابة “لإشارات تحذيرية” صدرت عن الرائد نضال حسن قبل الحادث، كان يمكن أن تمنع حدوث إطلاق النار الذي قام به الضابط حسن. وقال 16 بالمئة فقط من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يعتقدون أن اللياقة السياسية منعت السلطات العسكرية من إيقاف حادث إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالرئيس أوباما وصف 43 بالمئة من الأميركيين أداء أوباما بالإيجابي في استجابته لحادث “فورت هود”، في حين وصفه 29 بالمئة من الأميركيين بأنه كان “هزيلا”.
Leave a Reply