واشنطن – ذكرت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز»، الاربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم الابقاء على عشرة آلاف عسكري في أفغانستان لمدة عامين بعد انتهاء مهمة الحلف الاطلسي الحربية بنهاية 2014. وقالت الصحيفتان إن هذا المقترح قدمه للإدارة الأميركية في الاسبوع الماضي، قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال جوزف دانفورد وهو قيد البحث.
وأعلن مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»، «من الصحيح القول إن جهاز الاستخبارات ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع تفكر كلها في ما اذا كان يتعين علينا الإبقاء على وجود في أفغانستان بعد 2014، سيكون الامر حول هذا الرقم» (عشرة آلاف رجل). وأوضح أن «أي قرار» لم يتخذ حتى الان، وأكد أيضاً أن هذه القوة لن تبقى على الأرض سوى عامين. ويبقى تنفيذ المقترح مشروطا بتوقيع سريع من الرئيس الافغاني حميد كرزاي على الاتفاق الامني الثنائي الذي يحدد بنود الوجود العسكري الاجنبي في أفغانستان بعد 2014.
وقالت «وول ستريت جورنال» إن واشنطن تأمل بأن يضاف الى العشرة آلاف عسكري أميركي ما بين ألفين الى ثلاثة آلاف عسكري من دول أخرى في الحلف الاطلسي (ناتو).
وهذه الارقام تاتي متوافقة مع التقديرات التي اشار اليها وزير الدفاع الاميركي السابق ليون بانيتا في شباط/فبراير 2013، اي ما بين ثمانية آلاف و12 ألف عسكري.
Leave a Reply