ديربورن – خاص “صدى الوطن”
شهدت محكمة مدينة ديربورن الجمعة الماضي جلسة مثيرة، في قضية مقتل حسن زيدان (23 عاما) والذي لاقى مصرعه في 13 من الشهر الماضي، في باحة اكاديمية ريفرسايد، حيث اطلق عليه فادي فرج (34 عاما) النار وارداه قتيلا. المثير في الجلسة ان مساعدة الادعاء ليسا سكرين اجرت تحولا جوهريا في مسار القضية، قد يؤدي الى توجيه الاتهام بالقتل لاثنين من شهود الدفاع هما ابرهيم فرج ومحمد بزي، وذلك استنادا الى شهادة ادلى بها غسان مروة والذي كان حاضرا لحظة مقتل زيدان.
وجاء في شهادة مروة ان فرج وزيدان دارت بينهما مشادة كلامية على خلفية لعب مباراة في كرة السلة بين فريقهما، اعقبها اشتباك بالايدي ولكمات، ذهب بعدها فرج الى سيارته وكان يحمل مسدسا إلا ان الحاضرين ذهبوا اليه واخذوا المسدس منه، ليعود ويطلب من زيدان مقاتلته، إلا ان زيدان رفض، ثم تطور الامر واشتبكا مرة اخرى، واستطاع زيدان طرح فرج ارضاً، نهض بعدها وهو في حالة غضب شديدة وتوجه الى سيارته ليبحث عن المسدس، حينها توجه ابراهيم فرج ومحمد بزي اليه، ليعود فادي وهو يشهر مسدسه وقام باطلاق رصاصة على ظهر زيدان ليطرحه ارضا ومن ثم بادر فادي باطلاق 3 رصاصات اخرى عليه واحدة في الرأس.
وبعد سماع شهادة الشاهد، أمر قاضي المحكمة مارك سومرز كلا من ابراهيم فرج ومحمد بزي بالمثول امامه، ليسألهما ما اذا كانا يودان تعيين محاميين لهما، فاجابا بـ”نعم”، وحدد تاريخ 2 من الشهر المقبل موعدا لجلسة أخرى
Leave a Reply