ديربورن
أسفرت إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب في ولاية ميشيغن، عن تقسيم مدينة ديربورن على ثلاث دوائر انتخابية ذات كثافة عربية أميركية معتبرة، هي «الدائرة 3» و«4» و«15».
وبموجب التقسيمات الجديدة، تم دمج منطقة شرق ديربورن ذات الكثافة العربية –ضمن «الدائرة 4»– مع عدد من أحياء ديترويت الغربية، امتداداً من منطقة لينوود–دكستر شرقاً إلى أڤرغرين–بليموث غرباً، مروراً بحي «أڤييشن»، وصولاً إلى غراند ريڤر–فينكل شمالاً.
ويشكل العرب في هذه الدائرة حوالي 40 بالمئة من الناخبين تقريباً بينما يشكل السود أكثر من النصف، علماً بأن كل دائرة في مجلس نواب الولاية تضم نحو 91 ألف نسمة، استناداً إلى نتائج الإحصاء السكاني لعام 2020.
ويشار إلى أن مجلس نواب ميشيغن يتشكل من 110 دوائر تغطي جميع أنحاء الولاية.
وتعتبر «الدائرة 4» واحدة من أكثر الدوائر النيابية كثافةً بالناخبين العرب، وقد لا يوازيها في ذلك سوى «الدائرة 3» التي تضم جنوب ديربورن (الساوث أند) وجزءاً من شرق المدينة وجزءاً من غربها بالإضافة إلى مدينة ملڤينديل جنوباً وحي «وورنديل» في ديترويت وصولاً إلى شارع بليموث شمالاً.
ويشكل الناخبون العرب شريحة أساسية من الناخبين في هذه الدائرة، إلى جانب الناخبين البيض الذين يتركزون في غرب ديربورن والناخبين السود الذين يتركزون في حي «وورنديل» الذي يضم أيضاً نسبة معتبرة من الناخبين العرب من أصول عراقية.
كما شهدت مدينة ملفينديل المجاورة، خلال العقد الأخير، نمواً ملحوظاً للجالية العربية، لاسيما من أصول يمنية، وهو ما تعكسه نسبة الطلاب العرب في مدارس المدينة.
أما «الدائرة 15»، فتغطي جزءاً من غرب ديربورن وكامل مدينة ديربورن هايتس باستثناء أحياء محدودة في شمال شرقي المدينة تم ضمها إلى «الدائرة 25» التي تغطي معظم مدينة وستلاند وكامل مدينة وين بالإضافة إلى بعض الأحياء في جنوب شرقي بلدة كانتون.
والجدير بالذكر أن «الدائرة 15» أيضاً تضم كثافة عربية كبيرة، غير أن أغلبية السكان هم من الأميركيين البيض ذوي الأصول الأوروبية.
Leave a Reply