شهد عجز الميزان التجاري الأميركي في كانون الثاني (يناير) الماضي توسعا بأسرع وتيرة له منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008 بالتزامن مع بلوغ الواردات مستوى قياسي جديد. وكشفت بيانات وزارة التجارة ارتفاع العجز بنسبة 4,3 بالمئة لتصل إلى 52,6 مليار دولار. ويرى بعض المراقبين ان استمرار التحسن الحالي في بيانات سوق العمل سيساهم في دفع الواردات إلى الإرتفاع، وذلك نظرا لإرتفاع الإنفاق الإستهلاكي، هذا فضلا عن ان ارتفاع أسعار الطاقة يعد أحد أهم أسباب زيادة الواردات. وزادت الواردات بشكل اجمالي بنسبة 2,1 بالمئة إلى 233,4 مليار دولار، أما الصادرات فزادت 1,4 بالمئة إلى 180,8 مليار دولار بدعم من مبيعات الطائرات وأجهزة الحاسب الشخصي. يشار إلى ان عجز أميركا مع الصين توسع إلى 26 مليار دولار.
Leave a Reply