وست بلومفيلد – شهدت مدينة وست بلومفيلد، السبت الماضي اعتصاماً جديداً لناشطين عرب نصرةً للشعب الفلسطيني وإحتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وذلك بعد اعتصام سابق شارك فيه أكثر من 100 شخص تعرض بعضهم للاعتداء من قبل شخصين يهوديين ما أدى الى تدخل مثير للجدل قامت به شرطة المدينة.
ولكن تيم دياموند الملازمة في شرطة وست بلومفيلد أكدت أن التزام الشرطة التام بحق حرية التعبير، هو السبب وراء التواجد الكثيف لعناصر الشرطة في الإعتصام الثاني، بعدما شهد الأول خطأ أحد الضباط بالطلب من المتعتصمين بالإحتجاج دون الهتاف ما يعد خرقاً فاضحاً للتعديل الأول من الدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير. وهذا ما حدا بشرطة وست بلومفيلد على تعزيز تواجدها في الإعتصام الثاني منعاً لحدوث اعتداء آخر بعد أن أقدم يهوديان أميركيان (أب وابنته) بالإعتداء على المتظاهرين ما تطلب تدخل الشرطة حيث كانت هناك وجهتا نظر، طلبت في إحداها الضابطة أن تكون التظاهرة صامتة، وفي الأخرى، التي طُبقت، قالت ضابطة إنه لا مانع من الهتاف لطالما بقيت التظاهرة سلمية، فيما انصرف المعتديان من المكان.
وفي تفاصيل الإعتداء هاجم الأب مع ابنته ثلاث نساء معتصمات وانتزعا منهن اللافتات التي كن يحملنها ومزقاها وألقيا بها على أرض الشارع، متفوهين بعبارات عنصرية من سبيل «عودوا الى ديربورن».
وأكدت الملازمة دايموند على الإلتزام بحق التعبير عن الرأي والتظاهر قائلة «المتظاهرون لديهم حق التظاهر والهتاف سلمياً لطالما أنهم لا يخلون بالسلم الأهلي».
Leave a Reply