هايزل بارك - عثرت الشرطة الأسبوع الماضي على جثة متحللة لرجل مسن (78 عاماً) في منزل امرأة (61 عاماً) تعاني من حالة صحية يرثى لها.
وقالت الشرطة إنها توجهت الى المكان بعد ورود تحذيرات من الجيران بشأن حالة المنزل، وقد تبين أن صاحبته كانت تعاني من تدهور صحي حاد وقد تم نقلها الى المستشفى حيث سيتم إخضاعها لفحوصات عقلية بعد أن تبين أن المنزل يحتوي جثة رجل كان يقطن معها، وقد تبين أنه توفي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بحسب تقرير الطب الشرعي في مقاطعة أوكلاند.
وعثرت الشرطة على جثة دونالد سميث -الذي لم يعلن عن سبب وفاته- في المنزل الكائن ضمن الكتلة 140 على شارع وست ملتون -قرب تقاطع «الميل الثامن» وجون آر في مدينة هايزل بارك، وذلك بعد البدء بأعمال التنظيف في المنزل الذي كانت تملؤه الأوساخ وأكوام القمامة والبراز، وقد تم العثور على الجثة بعد إزالة النفايات من قبل عمال البلدية.
وبدا أن الرجل قد توفي منذ مدة طويلة وهو جالس أمام التلفاز وظل متسمراً في مكانه حتى تحللت جثته، فيما لم تحرك المرأة ساكناً طوال هذه المدة.
وقالت إحدى الجيران لوسائل إعلام محلية إن صاحبة المنزل كانت نشيطة حتى الأسابيع القليلة الماضية حيث أصبحت تميل للعزلة، وأضافت «لقد كنا نرافقها الى مخزن البقالة وكانت تحدثنا عن رجل يعيش معها» لكنها أكدت أنها لم تر الرجل خلال السنة التي أقامت فيها في الجوار، وذكرت أن المرأة قالت لها في إحدى المرات إن الرجل «في المنزل يشاهد التلفاز ولا يرغب بأن يزعجه أحد».
فيما قال آخرون بأنهم شاهدوه آخر مرة في عيد الشكر الماضي.
ولم يشر المسؤولون الى إمكانية توجيه تهم جنائية للمرأة، فيما لا تزال السلطات بانتظار تقرير الطب الشرعي في مقاطعة أوكلاند.
Leave a Reply