توقع خبراء في المجال المالي حصول اضطراب في الوضع النقدي العالمي خلال الفترة المقبلة، وأن يستمر التقلب في أسعار صرف العملات الرئيسية، وخاصة اليورو والدولار، وذلك مع سيطرة حالة من عدم الوضوح على صعيد الظروف الاقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة. فبعد ارتفاع سعر صرف اليورو بشكل كبير مقابل الدولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، عادت العملة الأوروبية للتراجع بشكل واضح في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين، مع أزمة الديون اليونانية. ولكن المحللين توقعوا أن تستمر حالة عدم الاستقرار في أسعار الصرف بين اليورو الدولار مع ترقب المزيد من التطورات في الوضع اليوناني من جهة، والأرقام المضطربة بالنسبة للاقتصاد الأميركي، والمرشحة للاستمرار خلال الربع الثالث من العام الجاري. وقال براين دولان، خبير استراتيجيات النقد لدى موقع “فوركس” إن الأمور “تبدو غير واضحة البتة”، وأضاف “ما من أحد يتحدث اليوم عن خطط لتحفيز الاقتصاد، بل الحديث كله منصب على التقشف، فمن أين سيأتي الدافع الذي يحرك الأمور بشكل أسرع”؟
Leave a Reply