توقع انخفاض نسبة المقترعين في الاستفتاء على المقترح «١»

لانسينغ ‭ -‬ توقع احد خبراء الاقتراع أن يخرج مليون ونصف ناخب فـي ميشيغن للتصويت على المقترح «١» الخاص بتمويل الطرق والجسور المتهالكة فـي الولاية المقرر إجراؤه فـي ٥ أيار (مايو) المقبل. 

وهذا العدد هو أقل من ٢،٤ مليون ناخب صوتوا فـي ميشيغن على المقترح «اي» فـي الانتخابات الخاصة لعام ١٩٩٤، ولكن الرقم أعلى بقليل من توقع بعض المحللين.

واستند مارك غريبنر، من شركة الاستشارات السياسية العملية فـي لانسينغ، فـي جزء من توقعاته هذه التي أعلنها يوم الإثنين الماضي، على أرقام الاقتراع الغيابي التي حصل عليها من «سكرتيري أوف ستيت».

وبحدود يوم الأربعاء الماضي أبلغ أمناء «سكرتيري أوف ستيت» انهم ارسلوا ٤٦٨٨٥٢ طلب تصويت غيابي وحصلوا على ٢٨٥٤٦٩ منها مملؤة كما قالت جيسغي جاندرو، المتحدثة باسم امانة سر الولاية.

«إذا كان لا بد من التخمين، فإني اختار رقم مليون ونصف ناخب حتى الآن»، تابع غريبنر، وهو مستشار سياسي شركته معروفة بحيازتها قوائم واسعة من الناخبين، فـي رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى صحيفة «فري برس» اليومية. وأضاف «لكن اذا خرج بين ١,٢ مليون الى ١,٨ مليون ناخب للتصويت فهذا لن يكون مفاجأة لي».

المعروف ان المقترح «١» يقضي برفع ضريبة المبيعات التي تفرضها الولاية من ٦ إلى ٧ بالمئة، وتحصيل ضريبة المبيعات والضرائب الإضافـية على الوقود من أجل جمع ١,٣ مليار دولاراضافـية بعود ريعها لاصلاح الطرق والجسور.

وعندما تنفذ الخطة بالكامل، فإنها ستحول حوالي 300 مليون دولار سنوياً للمدارس، و١١٦ مليون دولار للترانزيت والسكك الحديدية، وتخصِّص أكثر من ١١١ مليون دولار للحكومات المحلية وتمنح تخفـيضات ضريبية – ما يتراوح بين ٢٦٠ دولار إلى الأسر ذوي الدخل المعتدل والمتدني من خلال استعادة ائتمان ضريبة الدخل المكتسب.

وإذا صوت مليون ونصف شخص، فإن ذلك يعادل إقبالا على التصويت بحوالي ٢١ بالمئة من الناخبين المسجلين – وهي نسبة مماثلة للمشاركة فـي العديد من الانتخابات التمهيدية. وقد أدلى نحو ١,٣ مليون شخص بأصواتهم فـي الانتخابات التمهيدية عام ٢٠١٤، أي بنسبة إقبال بلغت ١٨ بالمئة. كما شارك نحو مليون ونصف ناخب فـي الانتخابات التمهيدية لعام ٢٠١٢(نسبة إقبال ٢١ بالمئة)، وحوالي ١,٧ مليون فـي الانتخابات التمهيدية فـي ٢٠١٠ ( أي نسبة إقبال بلغت ٢٣ بالمئة).

اما نسبة المشاركة فـي الانتخابات العامة فهي عادة بين ٤٠ و٥٠ بالمئة فـي انتخابات حكام الولايات فـي السنوات الأخيرة، ومنتصف الستينات بالمئة للانتخابات الرئاسية.

ويوم السبت هو آخر مهلة لطلب الناخبين المؤهلين لتلقي الاقتراع الغيابي عن طريق البريد. ويمكن الحصول على الطلبات من مكتب «سكرتيري أوف ستيت» المحلي حتى الرابعة من مساء الاثنين.

وكان غريبنر قد قدر فـي وقت سابق إقبال ١,٨ مليون شخص على التصويت فـي ٥ أيار (مايو)، ولكن جرى تحجيم هذا العدد قليلاً يوم الإثنين، استناداً إلى أرقام الاقتراع الغيابي.

«يبدو أنهم سوف يحصلون فـي نهاية المطاف على أكثر من ٤٠٠ ألف من الاصوات الغيابية لذلك ربما يمكن الاستنتاج من هذا ان ١,٢ مليون سيصوتون»، أوضح غريبنر، وأردف «لكن نظرا لحجم الاهتمام فـي الانتخابات، وسهولة التصويت على المقترح «١» (ولو كان متشابكاً) قد يعني فـي الواقع شيئاً ما، وربما سنرى إقبالا فـي آخر لحظة على الاستفتاء يوم الانتخابات».

وختم بالقول «وهناك طريقة أخرى لقول ذلك هو أننا نشاهد المزيد من التصويت الغيابي فـي شهر آب (اغسطس) لأن الناس فـي عطلة، بينما يتم إجراء هذا الاستفتاء خلال العام الدراسي، وبالتالي فإن عامل التصويت الغيابي هو أقل إلى حد ما. ونحن لا نملك العديد من الانتخابات المماثلة لعقد مقارنات بينها».