توقع البيت الأبيض الثلاثاء الماضي تفاقم العجز في الميزانية والدين العام خلال السنوات العشر المقبلة إلى أكثر من تسعة تريليونات دولار. وفي الوقت نفسه قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الطريق لا تزال طويلة قبل تعافي اقتصاد بلاده تماما من الركود. ووفقا للتوقعات التي أعلنها مدير مكتب التخطيط والميزانية في البيت الأبيض بيتر أورزاغ فإن العجز في الميزانية سيرتفع في الفترة بين 2009 و2019 إلى 9،05 تريليونات دولار، بزيادة تريليوني دولار عن التوقعات السابقة. وحسب التوقعات ذاتها فإن الدين العام سيكون قد تضاعف حين يبلغ العجز أكثر من تسعة تريليونات في 2019. وسيمثل إجمالي العجز ثلاثة أرباع حجم الناتج المحلي للولايات المتحدة. لكن تقريرا متزامنا للجنة الميزانية بالكونغرس توقع ألا يزيد العجز بالميزانية خلال السنوات العشر القادمة عن سبعة تريليونات دولار. كما حذر البيت الابيض والكونغرس من ان عجز الميزانية الاميركية سيرتفع هذا العام الى 1،6 تريليون دولار، في اعلى مستوى له على الاطلاق. ومقارنة بعجز العام الماضي الذي بلغ 455 مليار دولار، سيضاعف من عجز العام الحالي خطة الانقاذ الاقتصادي للرئيس اوباما التي تكلفت 787 مليار دولار وتراجع عائدات الضرائب نتيجة الركود.
Leave a Reply