توقيع ديوان «ضياء وظلام» للشاعر نبيل حمود في ديربورن

ديربورن – «صدى الوطن»

وسط حضور متنوع من المهتمين بالشأن الثقافي، شهدت قاعة «نادي بنت جبيل» في مدينة ديربورن، حفل توقيع ديوان الشاعر اللبناني الأميركي نبيل حمود بعنوان «ضياء وظلام».

افتتح الحفل بكلمة لعريفه زهير علوية الذي رحب بالحضور مقدماً نبذة مختصرة عن مسيرة الشاعر وأبرز دواوينه، كما تحدث الدكتور محمد ناصر عضو اللجنة الثقافية لنادي بنت جبيل. وتضمن برنامج حفل التوقيع قراءة نقدية للشاعر والاكاديمي اللبناني المغترب الدكتور نزيه مكي الذي قدم وجهة نظر نقدية عن الديوان مشخصاً أبرز سمات المفردات والجمل الشعرية للشاعر نبيل حمود ودورها في بناء المعنى الفلسفي لنصه الشعري.

كما شهد الحفل قراءات للشاعر المحتفى نبيل حمود الذي ألقى عدداً من قصائد الديوان الجديد، والتي حاول من خلالها أن يترجم موقفه مما يحصل في عصرنا الحالي من تشابكات وصراعات غالباً يقع ضحيتها الإنسان في أي مكان.

والمعروف عن الشاعر حمود أنه يكتب القصيدة العمودية وتتنوع موضوعاته بين الوطن والغربة والحب وموضوعات إنسانية وجدانية وروحية.

وشهد حفل التوقيع مشاركة الشاعرة السورية المغتربة إباء إسماعيل من خلال قراءة نقدية عن خصائص وثيم القصيدة التي يكتبها حمود، كما قرأت الشاعرة عدداً من قصائدها الشعرية. كذلك شهدت الاحتفالية مشاركة للشاعر العراقي كمال العبدلي الذي قرأ قصيدة احتفائية بالمناسبة.

وللشاعر حمود قصائد تصور الواقع العربي الممزق عبر الحروب والصراعات والنزاعات، حيث يوظف الشاعر قصيدته لإعلان إدانته لكل ما يحصل من تشرذم عربي وإراقة للدماء متبنياً أسلوب القصيدة العمودية للتعبير عن أفكاره بوصفها القالب الفني الذي يمكنه من إبراز صورته الشعرية الجلية بموسيقى وإيقاع القافية.

ويذكر أن حمود، كان قد أصدر عدداً من الدواوين الشعرية التي كُتبت وفق نسق القصيدة العمودية ويحاول الشاعر تطوير أدواته الشعرية من خلال تبني أسلوب معاصر في نسج جملته الشعرية لتتسق مع حركة التطور الذي تشهده الساحة الشعرية العربية.