ميامي – ألقت الشرطة الأميركية السبت الماضي القبض على ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم إمامان، وذلك في جنوبي فلوريدا، بتهمة الضلوع في نشاطات لدعم حركة طالبان الباكستانية، وفقاً لما نقلته وزارة العدل الأميركية التي أشارت إلى أن باكستان ألقت من جانبها القبض على ثلاثة أشخاص على أراضيها في القضية عينها. وذكرت الوزارة أن الشرطة الأميركية ألقت القبض على حافظ خان وابنه إظهار خان، بينما جرى توقيف الابن الثاني لحافظ، ويدعى عرفان، وذلك في لوس أنجلوس.
ووجه القضاء الأميركي للموقوفين أربع تهم، بينها التآمر لتوفير مواد تدعم تنظيم إرهابي، والتآمر على قتل وجرح واختطاف أشخاص خارج الأراضي الأميركية، وستوجه التهمة عينها إلى ثلاثة باكستانيين آخرين، هم علي رحمن، ومعه أمينة خان، وهي ابنة حافظ خان، إلى جانب حفيده علام ذيب.
وحافظ خان هو إمام “مسجد ميامي”، في حين أن ابنه إظهار هو إمام مسجد “جماعة المؤمنين”في فلوريدا.
وقال المدعي العام الأميركي، ولفريدو فيرير: “رغم أن حافظ خان كان إماماً، إلا أنه لم يكن رجل سلام، والاتهامات الموجهة تظهر أنه عمل مع آخرين لدعم نشاطات إرهابية، بينها القتل والخطف”. وتشير وثائق القضية على أن حافظ خان سعى في عدة مناسبات إلى تحويل أموال إلى باكستان، “وقد جرى تحويل مبلغ بالفعل لمرة واحدة على الأقل”.
وقد جرى تسجيل عدة مكالمات بين حافظ خان وسائر المتهمين في القضية، قام خلالها خان بالدعوة لعمليات ضد الحكومة الباكستانية، كما سأل عدة مرات حول مصير أموال كان قد حولها لحركة طالبان في باكستان، كما اتضح أنه افتتح مدرسة دينية في وادي سوات تضم عناصر متطرفة.
Leave a Reply