أسونسيون – اعلن مكتب الشرطة الدولية (الانتربول) في الباراغواي الثلاثاء الماضي عن توقيف الشاب اللبناني موسى حمدان الذي يشتبه بانه يمول نشاطات “حزب الله” في منطقة المثلث الحدودي بين الباراغواي والارجنتين والبرازيل والتي تعتبرها الولايات المتحدة مركزا لتمويل مجموعات ارهابية اسلامية.
وقال رئيس مكتب “الانتربول” في الباراغواي خوسيه تشينا انه تم توقيف حمدان (38 عاما) الصادرة بحقه مذكرة توقيف اميركية، في ثيوداد ديل ايستي على الحدود مع الارجنتين والبرازيل. وذكرت الصحافة المحلية نقلا عن اجهزة امنية محلية ان الموقوف متهم بتمويل “حزب الله” اللبناني.
وقال تشينا ان القضاء سيبت خلال أربعين يوما بطلب التسليم الذي تقدمت به السلطات القضائية الاميركية. والمثلث الحدودي منطقة مختلطة تعتبر مركزا مهما لتهريب البضائع.
كما اعتبرتها الادارة الاميركية في تقاريرها مركزا لتمويل مجموعات ارهابية اسلامية، الامر الذي تنفيه البرازيل والباراغواي والارجنتين مؤكدة عدم وجود أي دليل بهذا الصدد. وتقيم جالية كبيرة من اصل عربي في المنطقة ولا سيما في ثيوداد ديل ايستي في الباراغواي.
وكان موسى حمدان يعيش في نيويورك لفترة طويلة قبل توجهه الى لبنان العام الماضي، حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف بسبب قيامه بعمليات تجارية وتحويل أرباحها الى “حزب الله” حسب الاتهام الصادر في المذكرة وتم إلقاء القبض وقتها على عدة عرب أميركيين وجهت لهم.
Leave a Reply