توقّع إعلان الأسير أميراً لـ«داعش» في لبنان

اصدرت الأجهزة الامنية اللبنانية تعميما داخلياً يتوقع مبادرة تنظيم «داعش» الى إعلان أحمد الاسير أميراً لـهذا التنظيم فـي لبنان قريبا.

  انعقدت جلسة الحوار الرابعة بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» الاثنين, فـي مقر الرئاسة الثانية فـي عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام 

لـ«حزب الله» الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب،  ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن  «تيار المستقبل». كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل. وثمّن المجتمعون «التطور الايجابي للحوار وما نتج عنه من أثر لدى الرأي العام، واتفقوا على بعض الخطوات العملية التي تعزز مناخ الاستقرار».

وبحسب بيان صدر بعد الاجتماع فقد أكد المجتمعون على «الموقف الثابت بدعم الجيش والقوى الأمنية بكل الوسائل فـي مواجهة الإرهاب وحماية لبنان».

ارتفع عدد شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا فـي أرض المعركة فـي جرود رأس بعلبك إلى ثمانية شهداء, وأعلنت قيادة الجيش أن وحداتها تتابع تعزيز انتشارها وإجراءاتها فـي مناطق جرود رأس بعلبك، ومطاردة من تبقى من الإرهابيين الذين فروا باتجاه أعالي الجرود، كما واصلت هذه الوحدات قصف مسالك انسحابهم وآلياتهم وتحصيناتهم الخلفـية بالأسلحة الثقيلة المناسبة، موقعةً فـي صفوفهم أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية فـي العراق والشام» – «داعش» عن مقتل اثنين من قيادييه فـي المعركة هما أبو عبدالله الأهوازي وهو مسؤول أمني سابق فـي «جبهة النصرة» وغياث جمعة (أبو الوليد) القيادي السابق فـي «الجيش الحر». كما سحب عناصر الجيش اللبناني عدداً من جثث المسلحين.

الى ذلك, استكمل الدفاع المدني انتشال جثث الإرهابيين الذين سقطوا فـي مواجهة الجيش اللبناني فـي تلة الحمرا، وأم خالد فـي رأس بعلبك، فـيما عمل المسلحون على دفن جثث قتلاهم فـي جرود وادي ميرا فـي عرسال. واحتفظ الجيش اللبناني بست جثث تم نقلها إلى مستشفى «زحلة» الحكومي لأهميتها. 

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الجيش الإسرائيلي بدأ أعمال حفر على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وسط مخاوف من قيام منظمة «حزب الله» بحفرها تحت الحدود.

وأضافت: «الجيش أكد على أنه ليس هناك معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مثل هذه الأنفاق، ومع ذلك فقد أشار السكان إلى وجود أصوات مشبوهة».