سان فرانسيسكو – باشر موقع «تويتر» فرض رقابة مشددة لرصد التغريدات التي تحض على الكراهية الدينية، في محاولة جديدة لضبط التعابير المسيئة على منصة التواصل الاجتماعي.
وذكر الموقع في نص نشره على مدونته أنه «سيزيل التغريدات التي تحتقر أشخاصاً على أساس دينهم»، وأن التغريدات التي نشرت قبل يوم الثلاثاء الماضي وجرى الابلاغ عنها ستزال أيضاً، لكن من دون تجميد حساب الشخص الذي كتب التغريدة المسيئة.
ولم يشر الموقع بالمقابل فيما إذا كان سيجمد حسابات أصحاب التغريدات المسيئة التي نشرت بعد الثلاثاء الماضي.
وفسر «تويتر» قراره مستشهداً بأمثلة تستهدف ديناً معيناً كالقول عنه إنه «مثير للاشمئزاز» أو وصف أتباعه بأنهم «بهائم قذرة»، في اطار حملة أوسع لمكافحة تعليقات الكراهية، وسبق أن أعلن «تويتر» إجراءات مماثلة تطال المسؤولين السياسيين الذين يحضون على العنف أو على الكراهية.
واعتبر العديد من المراقبين أن الاجراء المتعلق بالتصريحات السياسية يستهدف بشكل أساسي تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويتهم ترامب على الدوام، مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية، مثل «تويتر» و«فيسبوك»، بترويج السياسات الليبرالية وتهميش الأصوات المحافظة.
Leave a Reply