مع تراكم الخسائر واحتدام المنافسة أمام صناعة السيارات الأميركية التي بدأ يشتد عودها، يتخوف مراقبون بأن حقبة تربع “تويوتا” اليابانية على قمة القطاع ربما ولى إلى دون رجعة. ومؤخراً أعلنت “تويوتا”، كشركة عامة، أول خسائر سنوية لها، عزيت إلى انهيار الطلب العالمي على السيارات بتأثير الأزمة الاقتصادية الطاحنة، تحديداً في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر سوق لأكبر شركة يابانية لصناعة السيارات. وكشفت الثلاثاء الماضي عن استمرار خسائرها الفصلية، إلا أن تلك الخسائر جاءت أقل من توقعات الخبراء. ورغم أن “تويوتا” استبعدت تكبد خسائر كبيرة أثناء العام الحالي، وفق تكهناتها السابقة، نظراً للتحسن الذي طرأ على عملياتها في اليابان، إلا أن مستقبل أكبر شركة صناعة سيارات في العالم يبدو محفوفاً بالمخاطر. وكنظيراتها حول العالم، تأثرت “تويوتا” من الأزمة المالية العالمية، حيث أعلنت أولى خسائر لها على الإطلاق، بلغت 4،5 مليار دولار للعام المنتهي في 31 آذار (مارس) الماضي.
Leave a Reply