غراند رابيدز – انطلق موسم الصيد بالأسلحة النارية في ميشيغن يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، حيث أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، برصاص طائش في شمال وغرب الولاية.
وفي التفاصيل، أطلق صيّاد، نيران بندقيته بالخطأ على أخيه ظناً منه أنه غزال، أثناء ممارسة هواية الصيد في مقاطعة أيونيا بمنطقة غراند رابيدز.
وحضر عناصر من شرطة شريف المقاطعة إلى موقع الحادث في بلدة بوسطن حوالي الساعة 5:30 مساءً، ليتبين أن الشقيقين (28 و29 عاماً) كانا يبحثان عن غزال أصابه أحدهما بعيار ناري قبل أن يتوارى عن أنظارهما وسط حقل من الذرة. ولما رصد الشقيق الأكبر تحركات داخل الحقل، سارع إلى إطلاق نار بندقيته نحوها. وسرعان ما اتضح له أنه أصاب شقيقه الأصغر فقام على الفور بالاتصال بالطوارئ على الرقم 911. ليتم نقل المصاب على وجه السرعة إلى مستشفى «سبكتروم باتروورث» في مدينة غراند رابيدز، وهو بحالة خطيرة لكن مستقرة، بينما لم يتم العثور على الغزال المصاب، وفقاً للمحققين.
لم يكن هذا هو الحادث الوحيد في افتتاح موسم الصيد بميشيغن، حيث أنقذت العناية الإلهية، صبيين يبلغان من العمر 4 و6 سنوات بعد إصابتهما بالخطأ بنيران بندقية والدهما أثناء استعداده للتوجه إلى ممارسة الصيد في مقاطعة كروفورد بشمال الولاية.
وقال شريف المقاطعة شون كاريكس إن عياراً نارياً انطلق من بندقية الأب لحظة قيامه بوضعها داخل بيتها، وقد خرقت الرصاصة جدار المنزل فيما أصابت شظاياها الطفلين بجروح طفيفة. وأضاف أن الأب البالغ من العمر 29 عاماً كان «مدمراً تماماً» لافتاً إلى أن الحادث كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير لولا العناية الإلهية.
والجدير بالذكر أن ولاية ميشيغن شهدت خلال العام 2018 مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بحوادث صيد متفرقة، وفقاً لإدارة الموارد الطبيعية في الولاية.
ويستمر موسم الصيد بالأسلحة النارية في ميشيغن حتى شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
Leave a Reply