ديترويت - في حادثة جديدة مروعة تدل على ثقافة العنف المستشرية في أحياء ديترويت، قضت فتاة مراهقة من سكان مدينة ستيرلنغ هايتس، برصاصات قاتلة أطلقها سائق غاضب بعض اعتراض طريقه من قبل أحد أقارب الضحية بسبب قيادته المتهورة على شارع سكني.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في ديترويت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في حوادث متفرقة، وبينهم المراهقة جادا رانكين (15 عاماً) التي قتلت أمام منزل جدتها على شارع آردمور في غرب المدينة.
وأطلق السائق المتهور النار باتجاه أقارب رانكين الذين كانوا يغادرون المنزل بعد منتصف ليل السبت الماضي عقب الانتهاء من الاحتفال بمناسبة عيد ميلاد شقيق الضحية (٢٣ عاماً). وقد حاول أحد الأقارب اللحاق بمطلق النار، لكنه سرعان ما اصطدم بعمود إنارة ليتوارى الجاني عن الأنظار، فيما لا تزال الشرطة تبحث عنه.
وانتقلت رانكين -الإبنة المدللة بين ثلاثة أخوة ذكور- للعيش بمدينة ستيرلنغ هايتس مع عائلتها في العام ٢٠٠٨. ومنذ ذلك الحين دأبت الضحية على زيارة جدتها في كل عطلة نهاية أسبوع، حتى شاء القدر أن تسقط ضحية العنف المجاني في المدينة السبت الماضي. وقال شهود عيان بأن السيارة داكنة اللون وربما تكون من طراز «شفروليه» وبأن سائقها أميركي أسود، وقد أهابت الشرطة بكل من لديه معلومات عن القاتل الإتصال والإبلاغ.
وقتل رجل (26 عاماً) على شارع تولر بينما كان جالساً في سيارته بصحبة رجل آخر (41 عاماً) وتقدم منهما رجلان ودار بينهم شجار، وسرعان ما أشهر أحد الرجلين خارج السيارة سلاحه وأطلق النار على من بداخلها فما كان من الرجل (41 عاماً) سوى أن لاذ بالفرار ونجا من عدة عيارات نارية أطلقها عليه الجاني أثناء فراره فيما لقي السائق مصرعه.
وحوالي الساعة الرابعة من فجر السبت الماضي، قُتل رجل جراء تعرضه لإطلاق نار واصطدمت سيارته بحائط منزل خلال محاولته الفرار من أفراد عصابة كانوا يلاحقونه، وقد عثرت الشرطة على جثة الضحية داخل السيارة على شارع مندوتا وهو في الثلاثينات من العمر.
وفي حادثة أخرى وقعت الأربعاء الماضي تمكن مطلوب للعدالة من الفرار من شرطة ديترويت، بعد مواجهة مسلحة انتهت بفراره وإنقاذ طفلين استخدمهما كيث مونتغومري كدروع بشرية داخل منزل على شارع برنتوود في شرقي المدينة قبل تمكنه من الهرب.
Leave a Reply