بونتياك
بعد أربع سنوات على انتشال جثة الشاب إميليو فالديز (20 عاماً) من بحيرة في مدينة بونتياك، تمكنت سلطات مقاطعة أوكلاند –الأسبوع الماضي– من تحديد ثلاثة متهمين في الحادثة التي وقعت أوائل صيف 2018.
ومثل المتهمون الثلاثة –أنخيل ألفاريز (22 عاماً)، وشقيقه خوان هيرنانديز (27 عاماً)، ووالدتهما غوادالوبي رودريغيز (46 عاماً)– أمام محكمة مدينة بونتياك، الثلاثاء الماضي، حيث قررت القاضية سينثيا ووكر حبس ألفاريز من دون كفالة إلى حين مثوله مجدداً أمام القضاء، في حين فرضت كفالة بقيمة 20 ألف دولار للإفراج عن شقيقه ووالدته المتهمَين بالتواطؤ معه بعد ارتكاب الجريمة.
ويواجه ألفاريز تهمة القتل العمد باستخدام سلاح ناري، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. أما والدته وشقيقه، فيواجهان عقوبة محتملة بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة مساعدته في التستر على الجريمة.
وتم العثور على جثة فالديز في 7 حزيران (يونيو) 2018، عندما ذهب شابان للصيد في بحيرة أوسمون بمدينة بونتياك، ووجدا زجاج مصباح سيارة متناثراً على الأرض وقميصاً ملطخاً بالدماء بالإضافة إلى آثار دماء بالقرب من رصيف البحيرة. وعلى الفور، استجاب للبلاغ فريق الغوص التابع لشرطة مقاطعة أوكلاند حيث تم العثور على جثة فالديز في قعر البحيرة.
وأظهر تشريح الجثة أن الضحية كان على قيد الحياة عند إلقائه في البحيرة، لكنه كان مصاباً بعيارين ناريين في الصدر. وتوصل المحققون إلى أن ألفاريز أطلق النار على الضحية داخل سيارة والدته وهي من نوع «بونتياك غراند بري» سوداء اللون.
وكانت والدة المتهم قد أبلغت الشرطة عن سرقة سيارتها في محاولة منها للتستر على الجريمة، قبل أن يتم –لاحقاً– العثور على السيارة في قعر بحيرة سيلفان من قبل شرطة بلدة ووترفورد، وكانت بداخلها آثار دماء وخرطوشة رصاص فارغة بالإضافة إلى هاتف فالديز المحمول.
وقال شريف مقاطعة أوكلاند، مايكل بوشارد، في بيان «أنا فخور بالمحققين لدينا، الذين يبحثون باستمرار عن مزيد من المعلومات والأدلة ليس فقط لحل الجرائم وإنما أيضاً تقديم الجناة إلى العدالة»، مؤكداً حرص دائرته على «محاسبة جميع المتورطين في جريمة القتل هذه».
Leave a Reply