ديربورن
مع إغلاق باب الترشح لملء المقاعد الشاغرة في مجلس نواب ميشيغن، اقتصرت قائمة المرشحين لإكمال ولاية النائب السابق عن «الدائرة 15»، عبدالله حمود، على ثلاثة متنافسين فقط، هم: المسؤول في حكومة مقاطعة وين العربي الأميركي العباس فرحات، والمحامي المحلي جيفري بيبر –المرشحان عن الحزب الديمقراطي– بالإضافة إلى المرشحة الوحيدة عن الحزب الجمهوري، جينجر شايرر.
وشغر مقعد «الدائرة 15» مطلع العام الحالي، في أعقاب فوز النائب السابق عبدالله حمود في انتخابات رئاسة بلدية ديربورن، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وسوف يخوض فرحات وبيبر، السباق التمهيدي عن الحزب الديمقراطي في الأول من آذار (مارس) المقبل، تمهيداً لخوض الجولة النهائية ضد المرشحة الجمهورية في انتخابات 3 أيار (مايو) المقبل، وذلك لتحديد الفائز الذي سوف يكمل ولاية حمود التشريعية حتى نهاية العام 2022.
وسوف تقام انتخابات «الدائرة 15» وفق خرائط مجلس نواب الولاية المعمول بها منذ العام 2012، وليس وفق الخرائط الجديدة التي تم إنجازها مؤخراً من قبل اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن.
وتغطي «الدائرة 15» معظم مدينة ديربورن باستثناء أحياء محدودة في شمال شرقي المدينة.
وكانت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر قد طالبت –مؤخراً– بملء مقعد حمود بالتزامن مع ملء ثلاثة مقاعد أخرى في مجلس نواب الولاية، تشمل كلاً من «الدائرة 36» (شرق مقاطعة ماكومب) و«الدائرة 43» (وسط مقاطعة أوكلاند) و«الدائرة 74» (شرق مقاطعة كنت).
فرحات (23 عاماً)، اعتبر أن النائب في مجلس النواب هو شخص يقاتل من أجل تحقيق مصالح دائرته الانتخابية وازدهارها، لافتاً إلى أن حملته الانتخابية ستتمحور حول احتياجات البنية التحتية الملحة في مدينة ديربورن.
وفي حديث مع «صدى الوطن»، أوضح المرشح اللبناني الأصل بأن شبكة الصرف الصحي ونظام تصريف مياه الأمطار في مدينة ديربورن بحاجة ماسة إلى التحديث والتطوير لتفادي الفيضانات المتكررة التي تتسبب بخسائر فادحة للسكان.
وتعهد فرحات بالعمل مع بلدية ديربورن لإيجاد مصادر لتأمين التمويل المطلوب لدعم البنى التحتية لشبكتي الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، منوهاً بأن المدينة بحاجة عاجلة –أيضاً– إلى الاستثمار في البنية التحتية «الخضراء»، وإلى ترميم الطرق والجسور.
فرحات الذي يتسلم منصب مدير الشؤون الحكومية لدى مقاطعة وين، أكد بأن خبرته العملية والمهنية يمكن أن تُستثمر لخدمة سكان ديربورن، وقال إن عمله عن كثب على حزم الإغاثة الفدرالية المخصصة للاستجابة لوباء كورونا وخبرته السياسة في مقاطعة وين وفي ولاية ميشيغن، ستساعده على «تمثيل هذه الدائرة على أفضل وجه».
وأضاف: «هذه الخبرات ستساعدني أيضاً على تحديد المجالات التي يمكن من خلالها توفير التمويل اللازم لحل المشكلات التي نواجهها».
Leave a Reply