ديربورن هايتس
بعد أقل من أسبوع على إعلان رئيس بلدية ديربورن هايتس، بيل بزي، ترشحه للاحتفاظ بمنصبه على رأس حكومة المدينة، انضم ثلاثة مرشحين إلى السباق الذي سيشهد جولة تمهيدية في آب (أغسطس) المقبل.
وضمت قائمة المرشحين الجدد كلاً من رئيسة المجلس البلدي دينيز مالينوسكي–ماكسويل، ورئيسة الموظفين السابقة كريستينا لاسلو، ورجل الأعمال أنتوني كاميليري.
ومن غير المستبعد أن يشهد السباق انضمام منافسين جدد لبزي مع بقاء باب الترشح مفتوحاً لغاية 20 نيسان (أبريل) القادم.
وبناء عليه، سوف يخوض المرشحون جولة تمهيدية في الثالث من أغسطس، لتصفيتهم إلى مرشحين اثنين، سيخوضان الجولة النهائية التي ستقام في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل
وسيتولى الفائز رئاسة بلدية المدينة التي تضم زهاء 56 ألف نسمة، ابتداء من مطلع العام 2022 براتب سنوي يقارب 90 ألف دولار. وفي ما يلي نبذة عن المرشحين في السباق:
بيل بزي
هو أول عربي وأول مسلم يتولى رئاسة بلدية ديربورن هايتس، بعد تعيينه في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي، بغالبية أعضاء المجلس البلدي (4 مقابل 3)، لاستكمال ولاية رئيس البلدية الراحل دان باليتكو، التي تنتهي أواخر العام الجاري.
بزي (57 عاماً) الذي اُنتخب لعضوية المجلس البلدي عام 2017، هاجر من لبنان مع عائلته إلى الولايات المتحدة، وهو في سن العاشرة.
وقبل انتقاله للعيش في مدينة ديربورن هايتس عام 1997، كان بزي قد نشأ مع عائلته في مدينة ديربورن، ودرس في مدارسها العامة، حيث تخرج من ثانوية «فوردسون»، قبل أن يلتحق عام 1993 بجامعة «إمبري ريدل» بمدينة دايتونا بيتش (فلوريدا)، حيث نال شهادتي البكالوريوس والماجستير في علوم الطيران.
وبعد تخرجه من «ثانوية فوردسون» عام 1984، التحق بزي بسلاح مشاة البحرية (مارينز) وخدم في صفوفه حتى العام 1988، قبل أن يعود إلى خدمة الاحتياط بين عامي 1999 و2016.
عمل في شركة «بوينغ» من 1990 إلى 1998، ويعمل في شركة «فورد» منذ 1998 حتى الأن.
إلى جانب حياته المهنية، يتولى بزي قيادة وعضوية العديد من الجمعيات غير الربحية، إذ يترأس «شبكة قدامى العاملين في شركة فورد لصناعة السيارات»، ويشغل منصب قائد «مجلس ديربورن لتحالف قدامى المحاربين»، ومنظمة «الإغاثة الطبية العالمية» (وورلد ميديكال ريليف)، ومنظمة «الفيلق الأميركي» لقدامى المحاربين و«نادي كيوانيس» و«رابطة مشاة البحرية»، ومنظمة «قدامى المحاربين المعوّقين» وغيرها.
وفي إطار برنامجه الانتخابي، أكد بزي أنه لا يسعى لأن يكون «سياسياً محترفاً»، لافتاً إلى أن أسباب دخوله السباق تقتصر على رغبته «بخدمة مدينة ديربورن هايتس ومواصلة تقدمها».
ماكسويل
تشغل ماكسويل رئاسة المجلس البلدي منذ 2018، وكانت قد شغلت منصب رئيس البلدية بالوكالة لمدة أسبوعين، في أعقاب وفاة باليتكو في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بمقتضى ميثاق المدينة.
عملت وكيلاً عقارياً مرخصاً بين عامي 1993 و2012، كما عملت لدى شركة «أي تي آند تي» للاتصالات من العام 1978 إلى 2003.
درست ماكسويل تكنولوجيا المعلومات في «كلية هنري فورد»، وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من «جامعة مادونا» بمدينة ليفونيا.
تخدم متطوعة في العديد من البرامج والمنظمات الأهلية، مثل برنامج «ميلز أون ويلز»، المصمم لمساعدة كبار السن في مدينة ديربورن هايتس، و«الرابطة البولندية لقدامى المحاربين الأميركيين»، و«الفيلق الأميركي» و«قدامى المحاربين في الحروب الخارجية».
إضافة إلى ذلك، تخدم كمتطوعة في العديد من الكنائس الكاثوليكية المحلية.
وحول ترشحها لمنصب رئاسة البلدية، قالت ماكسويل: «أنا مقيمة في ديربورن هايتس طوال حياتي، وأنا فخورة جداً بهذه المدينة»، مضيفة: «أريد أن تتمتع ديربورن هايتس بمستقبل زاهر بالشركات والمقيمين الجدد».
لاسلو
خدمت لاسلو في بلدية ديربورن هايتس لمدة 17 عاماً كرئيسة للموظفين في عهد باليتكو، الذي عملت معه –قبل ذلك– كمسؤولة اتصالات في مكتبه حين كان ممثلاً عن المدينة في مجلس نواب ميشيغن.
وكرئيسة للموظفين، كانت لاسلو مسؤولة عن إنشاء وتقديم ومراقبة الميزانية السنوية، وكانت المفاوض الرئيسي لإبرام العقود مع النقابات العمالية في المدينة، ومثلت البلدية في المحاكم وشؤون التأمين، كما تولت مهام الوساطة مع النقابات والاتحادات العمالية.
وإلى جانب ذلك، تضمنت مسؤولياتها، التأكد من ضمان التزام دوائر البلدية بحدود الميزانيات المحددة لها، وتقيدها بالعقود النقابية.
وككاتبة منح معتمدة، نجحت لاسلو في تأمين العديد من المساعدات المالية للمدينة، بما فيها تأمين أموال إضافية لدائرتي الشرطة والإطفاء، وإعانة السكان المتضررين من آثار الفيضانات. كما أنها صممت وأنشات دائرة «تنظيم ومراقبة الحيوانات» في البلدية، وهي الدائرة التي استلهمتها العديد من المدن الأخرى.
أيضاً، كانت لاسلو مسؤولة عن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والمعدات في بلدية ديربورن هايتس، بما في ذلك الموقع الإلكتروني للبلدية وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
لاسلو، حاصلة على شهادة جامعية تحضيرية في إدارة الأعمال من «كلية هنري فورد» بديربورن، وهي في طور الحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من «جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن.
إلى جانب ذلك، تعمل لاسلو متطوعة لجمع التبرعات في «نادي الروتاري» بديربورن هايتس.
وتعليقاً على ترشحها لمنصب رئاسة البلدية، قالت لاسلو إنها تدرك أهمية دور رئيس البلدية في استقرار المدينة، مضيفة أن السكان والموظفين والممتلكات والمستثمرين في ديربورن هايتس هم بمثابة «كائن حي يتنفس».
وتابعت بالقول: «كل صاحب منزل اختار الاستثمار في المدينة، وكل مقاول، وكل صاحب عمل.. تقع على كاهله مسؤولية اختيار قائد لن يتسبب في الخراب من خلال جهله بمهام المنصب، أو بسبب امتلاكه لأجندة شخصية».
أنتوني كاميليري
أدار كاميليري أعماله التجارية الخاصة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ومن بينها شركة تأجير ليموزين وشركة لإدارة العقارات.
تخرج من «ثانوية كريستوود»، وأكمل تعليمه في «كلية هنري فورد» بديربورن، و«جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن.
عمل كاميليري مع باليتكو حين كان عضواً في مجلس نواب ميشيغن عن ديربورن هايتس، وسبق له أن خاص سباق رئاسة البلدية عام 2017 كمرشح من خارج ورقة الاقتراع.
ويقول كاميليري إن ديربورن هايتس شهدت –خلال السنوات القليلة الماضية– اضطرابات وانقسامات بين مسؤوليها المنتخبين، مما تسبب بإهدار موارد المدينة.
وأكد بأن ديربورن هايتس «بحاجة إلى وقت لكي تتماثل إلى الشفاء، وتمضي قدماً نحو المستقبل»، مضيفاً «أنا منخرط في المجتمع منذ 49 عاماً، وسأكون فخوراً بخدمة المدينة، والمشاركة في العمل مع الجميع، وتوحيد ديربورن هايتس، ووضع السكان والأعمال التجارية والمجتمع ككل.. في المقام الأول».
Leave a Reply