المنامة – تؤكد المعارضة البحرينية بمختلف فصائلها وعلى رأسها جمعية “الوفاق” مواصلتها للحراك الاحتجاجي المطالب بتحقيق الديموقراطية. وفيما نظمت “الوفاق”، الأسبوع الماضي، مهرجانا حاشدا تحت عنوان “الشعب سوف ينتصر”، أكدت الجمعيات المعارضة في بيان مشترك أن التظاهر السلمي بات “ضرورة وطنية” في ظل “العنف الرسمي والتعنت في إدارة شؤون البلاد”. وأكدت الجمعيات السياسية المعارضة (“الوفاق”، “وعد”، “التجمع الوحدوي”، “التجمع القومي” و”الإخاء”) ان “التظاهر السلمي حق طبيعي للمواطنين المطالبين بحقوقهم السياسية والحقوقية وغيرها”، وقالت الجمعيات السياسية إن “التظاهر والاحتجاج على كافة مظاهر التمييز والقمع والاضطهاد والفساد في البحرين باتت ضرورة وطنية في ظل العنف الرسمي والتعنت في إدارة شؤون البلد بلغة الاستئثار والتفرد”. وأكدت الجمعيات أن “الوضع في البحرين يزداد سوءاً على المستوى الحقوقي والسياسي، فبعد الانتهاكات المهولة التي كشفها تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق ورغم عدم شموليتها لكل الانتهاكات الا انها شكلت وصمة عار في جبين السلطة، فيما لا زالت آلة القمع مستمرة بعد التقرير، أما على المستوى السياسي فالبحرين في مؤخرة الركب ولا زالت تتراجع وتزداد سمعتها الدولية سوءا بسبب تأخر الالتحاق بركب التحول الديموقراطي”..
Leave a Reply