جامعة أكسفورد تنشر قاموساً عربياً جديداً يتميز باللغة العربية الفصحى الحديثة ويحتوي على أكثر من ١٣٠ ألف كلمةً وعبارة و٢٠٠ ألف ترجمة و٧٠ ألف أمثلة جُمل من الواقع
لندن
يوم الخميس الواقع في ٢٨ آٓب (أغسطس) ٢٠١٤، احتفلت دار نشر جامعة أكسفورد بطباعة ونشر طبعة رقمية وورقية لقاموس أكسفورد العربي. وصدر القاموس نتيجة جهد فريق دولي من الخبراء المترجمين والمستشارين مستخدمين برنامج أبحاث لغوي في «جامعة أكسفورد»، وهكذا أبصر النور أول قاموس عربي من نوعه يعتمد برمته على أدلة لغوية بحثية مستقاة من استخدامات اللغتين الإنكليزية والعربية.
مدونة عربية فريدة من نوعها وضعت خصيصا لهذا المشروع، وتقدم دليلاً حسيِّاً على أحدث المفردات المستخدمة في عالم الحوسبة والأعمال التجارية ووسائل الإعلام، والفنون، جاعلاً من هذا المرجع أعظم ما توصل إليه تاريخ القواميس ثنائيي اللغة العربية والإنكليزية المتاحة. ويركز القاموس الجديد على بديل موحد للغة العربية المستخدمة في الكتابة والكلام الرسمي، المعروفة باللغة العربية الفصحى الحديثة.
واحدة من نقاط القوة الرئيسية في هذا المشروع هو وجود سبعة آلاف من الأمثلة الحقيقية التي توضح مداخل القاموس. هذه الأمثلة تساعد المستخدم في تفسير معنى الحديث اليومي واستخدام عباراته بدقة، مما يعزز حقيقة أنَّ قاموس أكسفورد العربي هو الأكثر واقعية من غيره في الواقع.يحتوي قاموس «اكسفورد» العربي على الميزات التالية:
- أكثر من ١٣٠ ألف كلمة وعبارة
- ٢٠٠ ألف ترجمة
- يغطي اللغة العربية الفصحى الحديثة، واللغة البريطانية والإنكليزية الأميركية
- يتضمن محتوى إضافياً حول جداول أفعال اللغة العربية والأرقام والتواريخ
وأشار ترسي آرت، رئيس تحرير «قاموس أوكسفورد العربي»، «عندما كنت طالبا في التسعينيات، كنت استخدم قاموس الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية وقاموس اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية المطبوع في السبعينيات. وها نحن في عام ٢٠١٤ وهذان القاموسان لا يزالا أفضل الخيارات المتاحة. لهذا فإنَّ قاموس أكسفورد العربي صدر أخيراً وميزته أنه يعطي المتعلمين والمترجمين قاموساً حديثاً يمكن من خلاله العثور على مرادف بالعربية لكلمة مدونة الكترونية.
القاموس واضح، من خلال المؤشرات الادراكية والأمثلة التي تظهر أي ترجمة يمكن اختيارها. كما ان القاموس شامل ويتضمن أكثر من ٢٦ ألف إضافة على جانبي الصفحة، فضلاً عن اعتماده على الأدلة، التي هي فريدة من نوعها للغة العربية. ويظهر القاموس حيوية ونبض اللغتين العربية والإنكليزية بإعتبارهما من اعظم لغات العالم ديناميكية كما يخلق جسراً فريداً بين الإثنين».
كاسبر غراسوال، رئيس قسم القواميس في دار نشر «جامعة اكسفورد» يقول «مع إرتفاع الطلب على مهارات اللغة العربية في عالم الأعمال، ووسائل الإعلام، والحياة العامة، قاموس «أكسفورد» العربي هو المرجع الذي طال انتظاره وغير المسبوق من قبل، ومن الضروري اقتناؤه من قبل كل شخص يستخدم كلتا اللغتين العربية والإنكليزية».
القاموس متاح عبر الطباعة وأيضاً يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت من خلال الاشتراك في Oxforddictionaries.com/Arabic.
Leave a Reply