آناربر – خاص “صدى الوطن”
قرار مقاطعة الشركات التي ترتبط بصلات مع الجيش الاسرائيلي الذي لايزال يحتل الأراضي الفلسطينية بما يخالف القانون الدولي والذي ارتكب العديد من جرائم الحرب، تم اتخاذه في جامعتي “وين ستايت” و”ميشيغن-ديربورن” في عمليات تصويت طلابية سابقة.
غير ان اجتماعا للجمعية الطلابية في “جامعة ميشيغن – آناربر”، عقد مساء الثلاثاء الماضي وامتد حتى فجر الأربعاء، لم ينته الى اتفاق على المقاطعة في الحرم الجامعي في آناربر.
وجرى خلال الاجتماع تمديد القسم المخصص لـ”تعليقات السكان” لنحو 45 دقيقة لإفساح المجال أمام المزيد من المتحدثين حول مسألة مقاطعة أربع شركات من بينها “نورثروب غرامان” التي ورد ذكرها تحديدا في مشروع القرار الذي قدمته مجموعة طلابية تطلق على نفسها اسم “مارس ما تعظ به” وهي الشركة التي تقدم دعما عسكريا لاسرائيل. وقد جرى إدخال تعديلات كبيرة على مشروع القرار، بعدما تم رفض اقتراح بتجاوز النقاش حول هذا الموضوع. وجرى ادخال تعديل يقضي باسقاط شركة “نورثروب غرامان” من مشروع القرار، غير أن المشروع النهائي بالمقاطعة أخفق في عملية تصويت حيث نال 10 أصوات مقابل 12 صوتا ضده، بينما امتنع شخصان عن التصويت. ومن الشركات الأخرى التي وردت أسماؤها “بريتش بتروليوم” و”مونسانتو” متعددة الجنسيات للكيمائيات والزراعات العضوية التي تعرضت لموجات كثيفة من الاحتجاجات وشركة “براندز إنك”. ويجري مناقشة قرار المقاطعة في الجامعة منذ العام 2000.
Leave a Reply