«جامعة ميشيغن» تتراجع عن استضافة المناظرة الرئاسية الثانية .. وتستعد لعودة الطلاب هذا الخريف

آناربر – بسبب المخاوف من انتشار وباء كورونا، أعلنت «جامعة ميشيغن» في آناربر –الاثنين الماضي– تراجعها عن استضافة المناظرة الثانية في انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي كانت مقررة في «مركز كريسلر» يوم 15 تشرين الأول (أكتوبر) القادم.

وقد سارعت لجنة المناظرات الرئاسية –في اليوم التالي– إلى الإعلان عن نقل المناظرة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا. وستجرى المناظرة الأولى في «جامعة نوتردام» بولاية إنديانا مساء 29 أيلول (سبتمبر) المقبل، بينما ستقام المناظرة الثالثة في «جامعة بلمونت» بولاية تينيسي في 22 أكتوبر.

وفي تعليقه على «الخبر المخيّب للآمال»، قال رئيس «جامعة ميشيغن–آناربر» مارك شليسل، إنه «نظراً لحجم وتعقيدات الجهود التي نبذلها للمساعدة في ضمان إقامة فصل دراسي آمن وصحي لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين هذا الخريف –وبالنظر إلى إرشادات الصحة العامة المطبقة في ولايتنا إلى جانب توصيات خبرائنا– نشعر أنه ليس من الممكن بالنسبة لنا أن نستضيف المناظرة الرئاسية بأمان كما هو مخطط».

وكشفت «جامعة ميشغن»، الاثنين الماضي، عن خطة مفصلة لإعادة فتح حرمها الجامعي مع بداية فصل الخريف الدراسي في 31 آب (أغسطس) المقبل، حيث ستقام الصفوف الكبيرة عبر الإنترنت حصراً، في حين سيُسمح للطلاب بحضور الصفوف الصغيرة شخصياً لأول مرة منذ آذار (مارس) الماضي، كما سيُمنح الطلاب فرصة الاختيار بين حضور الصفوف متوسطة الحجم، إما شخصياً أو عبر الإنترنت.

وتقوم إدارة الجامعة حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم اعتمادها لمنع انتشار فيروس «كوفيد–19»، والتي تشمل فحص الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. كما ستخصص الجامعة بعض المساكن الطلابية كمساحات للحجر الصحي ورعاية المصابين المحتملين بالوباء.