ماونت كليمينز – توصلت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة ماكومب الاسبوع الماضي الى قرار بإدانة الجدة تيري بورجيا بتهمة إغراق حفيدها (4 سنوات) في حوض الحمام (البانيو) حتى الموت في العام 2010.
وسيصدر الحكم النهائي ضد بورجيا (63 عاماً) في جلسة حدد موعدها في 17 من الشهر القادم وينتظر ان تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة. وقال مساعد الادعاء بيل كتالدو «اننا راضون عن هذا القرار». فيما قال محامي الدفاع عن بورجيا، المحامي مارك حداد، «لقد خاب أملنا» مؤكدا أن موكلته خاب املها هي الاخرى، والتي حسب قوله اعترفت بهذه الجريمة لتحمي ابنتها والدة الطفل.
وجاء في القضية ان جدة الطفل ووالدته كانتا متواجدتين وحدهما داخل المنزل الذي حصلت فيه حادثة غرق الطفل في كانون الثاني (يناير) 2010. وقال الادعاء انه لا يتوفر دليل يجعلنا نوجه الاتهام لوالدة الطفل. وقال كاتالدو إن تيري بورجيا اعترفت للشرطة انها وضعت الطفل وهو نائم وبكامل ملابسه داخل المغطس المملوء بالماء. وتعهد محامي الدفاع بطلب التماس لاعادة المحاكمة. وقد اعيدت بورجيا الى سجن المقاطعة الذي تقبع فيه منذ وفاة حفيدها.
Leave a Reply