ماونت بلزنت – صعق رواد كنيسة في وسط ميشيغن الأسبوع الماضي لسماعهم نبأ إستدعاء راعي الكنيسة (٥٥ عاماً) إلى المحكمة على خلفية جريمة قتل إرتكبها راحت ضحيتها زميلته في السكن، حيث اتهم بخنقها والإعتداء عليها جنسياً بعد موتها. فقد استدعي جون وايت إلى محكمة في ماونت بلزنت ووجهت له تهمة القتل العمد و زج به في السجن. الضحية ربيكا غاي (٢٤ عاماً) قتلها وايت في منزلها المتحرك في مقاطعة ايزابيلا الريفية صباح الأربعاء الباكر وقام برمي جثتها في غابة مجاورة ومن ثم عاد إلى منزلها وألبس إبنها (٣ سنوات) ملابس «هالوين» إستعداداً لتسليمه لوالده. وقد اعترف وايت أنه ضرب غاي بمطرقة على رأسها عدة مرات وبعد ذلك خنقها بسلك ومن ثم قام بتعريتها من ملابسها ولا يتذكر ما إذا نفذ حلمه المريض بمعاشرتها بعد وفاتها.
وقالت دونا هيوتن (٧٦ عاماً) من الكنيسة أنها صعقت لسماع هذا النبأ وكانت قد ساهمت بتوظيف وايت راعياً للكنيسة قبل ثلاث سنوات، مؤكدة أنها والمسؤولين عن الكنيسة كانوا على علم أن وايت من أصحاب السوابق ولكنه تغير، فقد أفرج عنه من السجن عام 2007 بعد قضائه ١٢ سنة في السجن على خلفية إدانته بالقتل غير العمد لامرأة من كلامازو، وفي أوائل الثمانينات قضى خمس سنوات في السجن لخنقه وطعنه فتاة (١٧ عاما) في باتيل غريك. يشار إلى أن وايت أرشد المحققين الاسبوع الماضي الى جثة غاي في مكان يبعد نصف ميل عن منزلها، وقد اتهم بالقتل العمد وسجن دون كفالة.
وكان وايت يقيم مع غاي في نفس المنزل الكائن في برومفيلد تاونشيب الواقعة على بعد ٨٥ ميلا الى الشمال الغربي من لانسنغ، حيث كان مرتبطا مع والدتها، التي أكدت بدورها أن وايت كان شديد الإعتناء بابن غاي، وأنه إتصل بها قبل ساعات من إعترافه بقتل غاي ليقول لها إن علينا الصلاة من أجل العثور على غاي وقال وايت إنه يعتذر عن كل جرائمه.
Leave a Reply