ديترويت – بينما كان المسعفون يجهدون لإنقاذ حياة رجل يُعتقد أنه أصيب بنوبة قلبية داخل منزل في ديترويت، كان المدعو داريوس كالهون (26 عاماً) يطعن امرأة حتى الموت في غرفة أخرى من المنزل، قبل أن يتوارى عن الأنظار تاركاً خلفه جثة الضحية غارقة بدمائها، دون أن يتمكن المسعفون من إنقاذها أو إنقاذ الرجل الذي قضى متأثراً بعارضه الصحي.
وفي التفاصيل، حضر المسعفون إلى المنزل الواقع على شارع أريزونا (الكتلة 80)، مساء السبت 21 أيلول (سبتمبر) الجاري، لإنقاذ رجل خمسيني أصيب بنوبة قلبية حادة. وبينما كان المسعفون يحاولون إنعاش قلبه ورئتيه، أخذ كالهون امرأة عشرينية إلى غرفة نوم أخرى وقام بطعنها عدة مرات ثم غادر المكان جرياً على الأقدام قبل وصول الشرطة.
وكان المسعفون قد سمعوا الضحية وهي تنازع بين يدي القاتل، إلا أنهم لم يتدخلوا لإنقاذها أو منعه من الهرب بسبب افتقادهم للحماية اللازمة وعدم حيازتهم على أسلحة، وفقاً لقائد اتحاد الإطفائيين في ديترويت، مايك نيفين، الذي أفاد بأن المسعفين شاهدوا الجاني وهو يغادر المكان ملطخاً بالدماء ولم يكن لديهم خيار سوى الاتصال بالشرطة.
وعمّمت السلطات صورة ومواصفات المشتبه به الذي يبلغ طوله 5.11 قدم ووزنه حوالي 250 باوند، بعد يوم واحد فقط من ارتكاب الجريمة، غير أن كالهون لا يزال فاراً من وجه العدالة حتى إعداد هذا التقرير. ولم تذكر الشرطة مزيداً من التفاصيل بشأن علاقة المتهم بالضحية، إلا أن تقارير إعلامية أكدت أن كالهون تربطه علاقة وثيقة بالرجل والمرأة على حد سواء.
وأُعلن عن وفاة الشابة العشرينية في مكان الحادث، كما فارق الرجل الآخر الحياة لأسباب طبيعية، وفق التقييم الأولي، إلا أن جثته ستعرض على خبراء الطب الشرعي في مقاطعة وين لتحديد سبب الوفاة.
Leave a Reply