ديترويت – ارتفع معدل حركة المرور على الحدود الاميركية الكندية في 11 ممراً للعبور بنسبة 5 بالمئة عام 2011 مقارنة بالعام 2010، حيث وصل عدد السيارات 37 مليوناً تشمل سيارات الركاب والحافلات والشاحنات، فيما ارتفع معدل سيارات الركاب 6,6 بالمئة، وظل عدد الشاحنات مستقرا 6,7 مليون شاحنة، واحتفظ جسر “الامباسادور” بالمرتبة الأولى في عدد سيارات الركاب 4,6 مليون سيارة في مقابل 2,6 مليون شاحنة، وتمثل هذه الارقام ارتفاعاً 2 و2,5 بالمئة على التوالي مقارنة بالعام 2010. وجاء في المرتبة الثانية معبر جسر “بيسر” بين بافالو وفورت إيري ومن ثم معبر بلوووتر بين بورت هيورن وسارينا. وكانت حركة المرور بين البلدين وصلت ذروتها عام 2000 وبعد ذلك اخذت بالتراجع لعدة أسباب على رأسها هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وعليه فإن كثافة المرور على جسر امباسادور في 2011 تقل 25 بالمئة مقارنة بالعام 2006، يأتي هذا التقرير في ضوء استمرار الجدل حول خطة حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر الداعية الى اقامة جسر ثان بين ديترويت وويندسور.
Leave a Reply