واشنطن – ترأس النائب الاميركي الجمهوري بيتر كينغ الاربعاء الماضي جلسة جديدة حول “التطرف الاسلامي” في الولايات المتحدة مع الاهتمام هذه المرة بالسجون ومن دون اثارة الجدل كما حصل في المرة السابقة.
وقال نقلا عن تقرير في مجلس الشيوخ ان “عشرات الاشخاص الذين صدرت بحقهم احكام واصبحوا اسلاميين متطرفين في السجون الاميركية توجهوا الى اليمن للانضمام الى القاعدة”. واضاف ان “مكافحة التطرف هو فوق الاحزاب”، مشددا على رغبته في العمل على هذه المسألة مع ادارة الرئيس باراك اوباما.
من جهتهم، قدم اربعة خبراء شاركوا في اجتماع لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب التي يترأسها النائب كينغ تقريرا عن اوضاع السجون مقدمين عدة امثلة معروفة، من بينها ريتشارد ريد الذي حاول تفجير طائرة بين باريس وميامي في كانون الاول (ديسمبر) 2001 بواسطة حذاء مفخخ.
وقال باتريك دانليفي وهو مسؤول سابق في قسم مكافحة الارهاب بشرطة نيويورك ان “الادب الجهادي يصل الى داخل الجدران عن طريق البريد والانترنت حتى وان كانت شبكة الانترنت بشكل عام ممنوعة”.
من ناحيته، اعتبر بيرت يوسين استاذ علم الاجتماع في جامعة بوردو (انديانا، شمال)، ان الاحصاءات لا تدل الا على “ارهابيين مسلمين اميركيين يجازفون خصوصا للخروج من نظامنا الخاص بالسجون”.
وردا على سؤال حول ازدياد الميل الى التطرف الاسلامي، قال كيفن سميث، وهو مدعي عام سابق، ان الامر لا يتعلق الا “بنسبة صغيرة” من السجناء في الولايات المتحدة (سبعة اشخاص من اصل الف).
Leave a Reply