ديترويت – يواصل معارضو قانون الطوارئ المالية في ميشيغن حملتهم المطالبة بإدراج القانون للاستفتاء العام بعد أن قامت السلطات الانتخابية بمنع إدراجه في انتخابات ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) رغم جمع التواقيع اللازمة بحجة صغر خط العريضة. والأسبوع الماضي قام معارضو القانون بتنظيم حفل جنائزي للديمقراطية في الولاية، في إشارة منهم بأن قانون الطوارئ هو إعدام لحقوق الناخبين. وقد تضمن الحفل الجنائزي الرمزي الذي أقيم في ديترويت حفلاً موسيقىاً كلاسيكياً وتم عرض تابوت مسجى بالعلم الاميركي بانتظاره سيارة لنقل الموتى كانت متوقفة في الجوار.
واكد المنظمون ان هذا الحفل الرمزي لا يمثل افراطا في التعبير, بل هي الحقيقة بعينها، فالاعتداء على حقوق الانتخاب مستمر في الولاية. وقال الاب الكسندر بالوك من “تحالف قوس قزح في ديترويت”، ان الحفل الذي أقيم في “يوم الشهداء بمثابة استشهاد للديمقراطية”، مؤكدا ان قانون الطوارىء المالية غير دستوري، فرضه ريك سنايدر، مثلما يسعى كونغرس الولاية الى سن قانون “البطاقة الانتخابية” والتي من شأنها دفع الكثيرين لعدم الادلاء باصواتهم.
Leave a Reply