ديترويت – استطاعت عملاق صناعة السيارات الأميركية «جنرال موتورز» تحقيق أرباح مرتفعة في الربع الرابع، فضلا عن استمرار أرباحها للعام الثالث على التوالي رغم خسائر وحدتها الأوروبية، التي ساهم الأداء القوي في أميركا الشمالية في تعويضها. وعلى الرغم من تحقيقها أرباحا بقيمة 6,19 مليار دولار عام 2012 بأكمله، إلا أن هذه الأرباح جاءت أقل بنسبة 33 بالمئة بالمقارنة مع الأرباح القياسية عند 9,19 مليار دولار عام 2011. ومن المعلوم ان الشركة وافقت على دفع 5,5 مليار دولار خلال الربع الرابع للحصول على 40 بالمئة من حصة الحكومة الأميركية بالشركة، مما يساهم في خروج وزارة الخزانة منها بعد انقاذها من الإفلاس قبل أربع سنوات. وفي أوروبا تعرضت «جنرال موتورز» لخسائر بقيمة 1,8 مليار دولار خلال عام 2012 ارتفاعا من خسائر بحوالي 747 مليون دولار العام السابق. وبنهاية عام 2012 بلغ حجم السيولة النقدية بالشركة 37,2 مليار دولار، بالمقارنة مع 37 مليار دولار في العام السابق.
Leave a Reply