ديترويت
أعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة «جنرال موتورز»، ماري بارا، الثلاثاء الماضي، عن استثمارات ضخمة لإنشاء وتطوير مصنعين للسيارات الكهربائية والبطاريات في ولاية ميشيغن، ضمن مشروع مشترك مع شركة «أل جي أنيرجي سوليوشن» المتخصصة بإنتاج البطاريات.
ومن المقرر أن تبلغ قيمة الاستثمارات نحو سبعة مليارات مليار، وستوفر حوالي أربعة آلاف وظيفة جديدة في المصنعين الكائنين في منطقة لانسنغ العاصمة وبلدة ليك أوريون بمقاطعة أوكلاند.
وتشمل الخطة، استثمار 2.5 مليار دولار في مصنع «جنرال موتورز» ببلدة دلتا في منطقة لانسنغ لإنتاج خلايا البطاريات، بالإضافة إلى ما لا يقل عن أربعة مليارات دولار لإنتاج إصدارات جديدة من سيارات «شيفروليه سيلفرادو» و«جي أم سي سييرا» الكهربائية، في مصنع بلدة أوريون، بحلول 2025.
وكانت الشركة التي تتخذ من مدينة ديترويت مقراً لها، قد كشفت في مطلع العام الجاري، عن خطط للقضاء على انبعاثات الكربون من السيارات الخفيفة الجديدة بحلول 2035، كما أكدت هذا الشهر أنها تخطط للتخلص من انبعاثات العادم من السيارات الثقيلة بحلول العام نفسه.
ووافق صندوق ميشيغن الاستراتيجي، الثلاثاء الماضي، على منح المشروع إعفاءات ضريبية بقيمة 824 مليار دولار.
وفي حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت «جنرال موتورز» أنها ستعزز الإنفاق على مشروعات تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2025، بزيادة قدرها 30 بالمئة عن توقعاتها السابقة.
وظائف مفتوحة
وفي إطار مساعيها لتسريع الإنتاج، تعتزم «جنرال موتورز» تعيين أكثر من ثمانية آلاف موظف فني خلال العام الحالي، في ظل جهود الشركة لتسريع عمليات تطوير السيارات الكهربائية والخدمات التي تعتمد على البرمجيات.
وقالت الشركة إنها ستقوم بزيادة عدد الفرق التي تعمل على تطوير السيارات الكهربائية وتطوير برامج المركبات وتكنولوجيا القيادة الآلية وهندسة خلايا الوقود. وتسعى «جنرال موتورز» إلى تعزيز قدرتها الإنتاجية للسيارات الكهربائية في أميركا الشمالية إلى أكثر من مليون سيارة بحلول 2025، وذلك بعدما أطاحت بها «تويوتا موتورز» اليابانية واحتلت المرتبة الأولى في قائمة شركات السيارات الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة خلال 2021.
Leave a Reply