سيول – اتُهم جنديين أميركيين بإغتصاب فتاتين قاصرتين بكوريا الجنوبية، وقد قام قائد القوات الأميركية الجنرال ديفيد كونبوي بتقديم اعتذار عما حدث، من أجل تخفيف حدة الغضب الشعبي الناتج عن الحادثة.
وذكرت صحيفة “ديلي مايل” البريطانية أن الحادثة الأولى وقعت في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، ولم يتم القبض على الجاني حتى الآن، والثانية وقعت في 24 من نفس الشهر، في شمال مدينة سيول بكوريا الجنوبية، وتم القبض على الجاني، وتقدمت مسؤولة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا كيرت كامبل باعتذار يوم الجمعة الماضي عما وصفته “بحادثة اغتصاب مأساوية”.
كما أعلن القائد العسكري الأعلى للقوات الأميركية في كوريا الجنوبية عن فرض حظر التجوال نتيجة تكرار هذه الحوادث على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وقد أدت هذه الاعتداءات المتكررة إلى تنظيم احتجاجات أمام السفارة الأميركية في سيول، وعلى مواقع الانترنت، للتعبير عن الغضب الشعبي الذي يجتاح كوريا الجنوبية، كما دعا قيادي بـ”حزب العمل” هناك إلى ضرورة نقل القوات الأميركية خارج قواعدها إلى أماكن يمكن فيها السيطرة عليها.
يُذكر أن الولايات المتحدة لديها ما يقرب من 28 ألف جندي متمركزين في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية-الأميركية في الفترة من 1950 وحتى 1953.
Leave a Reply