كانساس سيتي – حاز رئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود على تكريم رفيع من مؤتمر رؤساء البلديات في الولايات المتحدة USCM، اعترافاً بجهوده القيادية في مواجهة أزمة التغيّر المناخي، من خلال إنشاء دائرة الصحة العامة في البلدية، ووضع الصحة البيئية في المقام الأول عند صياغة السياسات العامة للمدينة.
وكان حمود واحداً من 12 رئيس بلدية تم تكريمهم بجوائز حماية المناخ لعام 2024، التي يقدمها مؤتمر رؤساء البلديات، الذي يضم أكثر من 1,400 مدينة أميركية تحتوي على 30 ألف نسمة أو أكثر.
وأثنى المؤتمر خلال اجتماعه السنوي الـ92 في مدينة كانساس سيتي، على عمل إدارة حمود في مجال الاستدامة والتكيف مع المناخ، مشيراً إلى أنه كان أول رئيس بلدية أميركي يتطوع لإنشاء دائرة للصحة العامة، جاعلاً ديربورن ثاني بلدية في ولاية ميشيغن لديها دائرة متخصصة بصحة السكان، بعد بلدية ديترويت.
وقام حمود بإنشاء الدائرة بعد توليه منصبه مطلع عام 2022، محدداً لها مسؤولية التركيز على إدراج الصحة العامة والعدالة البيئية والعمل المناخي كأولوية في جميع قرارات السياسة العامة.
وتعليقاً على تكريمه، قال حمود: «سواء كان ذلك بسبب الفيضانات الشديدة، أو سوء نوعية الهواء، أو الحرارة الشديدة، أو ارتفاع فواتير الطاقة، فإن تغير المناخ يضر بالأسر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ديربورن»، مضيفاً أنه عندما أطلق إدارة الصحة العامة قبل عامين، كان الهدف هو إعادة تصور الصحة العامة من خلال دمج الصحة البيئية في مهمات البلدية الأساسية، مؤكداً أن الاعتراف بجهوده من قبل مؤتمر رؤساء البلديات في الولايات المتحدة «يظهر مدى التزامنا بهذه الرؤية».
وتقوم دائرة الصحة العامة بالمشاركة في مناقشات السياسات والبرامج البلدية, من خلال تقديم المشورة بشأن التأثيرات المناخية والصحية لكل القرارات ذات الصلة.
وأردف حمود بأن «ضمان حصول سكاننا على الأدوات اللازمة لمواجهة تحدي الأجيال هذا، هو أولوية قصوى لإدارتي»، مشدداً على التزامه «بالعمل بلا كلل لحماية مجتمعنا وخلق مستقبل مستدام للجميع».
ومن المنجزات البيئية التي تحققت بإشراف دائرة الصحة العامة، تركيب أجهزة لقياس جودة الهواء، وحماية وتوسيع المساحات الخضراء في المدينة، وتبسيط تراخيص الألواح الشمسية، ومراجعة سياسات البلدية التي تؤثر سلباً على الصحة العامة والمناخ.
Leave a Reply