لوس أنجليس - فازت أغنية «ثينكينغ آوت لاود» للمؤلف والمغني البريطاني إد شيران بجائزة «أغنية العام» فـي حفل توزيع جوائز غرامي للموسيقى فـي الدورة رقم 58 التي أقيمت مساء الاثنين الماضي فـي لوس أنجليس.
وحصد مغني الراب كندريك لامار النصيب الأكبر من الجوائز بفوزه بخمس ولم ينتقص من فرحته سوى عدم فوزه بالجائزة الأكبر (أفضل ألبوم للعام) التي ذهبت للمغنية تايلور سويفت.
وهذه أول جائزة «غرامي» ينالها شيران فـي مشواره الفني وقد نال عناقاً كبيراً من سويفت عند صعوده للمسرح.
أما مغني الراب، لامار، المنحدر من مقاطعة كومبتون بولاية كاليفورنيا فقد كان مرشحاً لحصد 11 جائزة من بينها أفضل ألبوم للعام عن ألبومه «تو بيمب أ باترفلاي»، لكن سويفت خطفت الجائزة عن ألبومها (1989) الذي حقق أعلى مبيعات. وسجلت سويفت إنجازاً تاريخياً بعد أن أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم للعام مرتين إذ سبق وفازت بالجائزة فـي 2009 عن ألبومها (فـيرليس). وقد حقت الأغنية مفاجأة بتغلبها على «أولرايت» لكندريك لامار و«بلانك سبايس» لتايلور سويفت اللذين كانا الأوفر حظا للفوز. وحصلت أولراتي على جائرزة أفضل أغنية راب للعام.
وحقق ألبوم «1989» لتايلور سويفت لقب «ألبوم العام»، فـيما فاز «وير آر يو ناو» لجاستن بيبر بجائزة أفضل تسجيل راقص.
كما فازت ميغان تراينر بجائزة «أفضل فنانة صاعدة».
٢٥ مليون مشاهد
قالت محطة «سي بي أس» الأميركية إن ما يقرب من 25 مليون أميركي شاهدوا حفل توزيع جوائز «غرامي» الذي أقيم الأحد الماضي. وأضافت المحطة أن الحفل الذي تضمن العديد من العروض لأكبر أسماء فـي عالم الموسيقى اجتذب أكبر نسبة مشاهدة مقارنة بأي برنامج ترفـيهي آخر هذا الموسم.
ولا تشمل أرقام «سي بي أس» مباراة «سوبر بول» النهائية فـي دوري «الفوتبول» الأميركي والتي اجتذبت قرابة 112 مليون متفرج فـي السابع من شباط الجاري فـي أكبر مشاهدة لعرض بالتلفزيون الأميركي.
Leave a Reply