جوائز «غرامي».. تذهب للشبان والمغمورين!

لوس أنجلوس – وزعت جوائز «غرامي» الموسيقية مساء الاحد الماضي في كاليفورنيا وذهبت أكبر الجوائز في الحفل الذي يعد أهم ليلة لصناعة الموسيقى الأميركية الى المغني الاسترالي الشاب «غوتيه» والثلاثي «فان» من نيويورك وفرقة الموسيقى الشعبية البريطانية «مامفورد آند سانز».

فرقة «مامفورد آند سانز» فازت بجائزة أفضل ألبوم (بابل)

وحصد في الاغلب الموسيقيون الشبان والاقل شهرة معظم جوائز الحفل الـ٥٥ وذلك على حساب قدامى النجوم المشهورين. وقد حصلت فرقة «مامفورد آند سانز» على جائزتين   جوائز «غرامي» من بينهما جائزة أفضل ألبوم عن ألبوم «بابل».

وعلى خلاف العام الماضي حين حصدت المغنية البريطانية أديل ست جوائز «غرامي» لم ينفرد فائز واحد بعدد كبير من الجوائز. وفازت فرقة موسيقى الروك «بلاك كيز» وهي من أوهايو والتي أسسها دان اويرباش وباتريك كارني بثلاث جوائز «غرامي» منها جائزة أفضل ألبوم لموسيقى الروك عن ألبوم «الكامينو» وأفضل أغنية روك عن أغنية «لونلي بوي». 

ودخلت فرقة «مامفورد آند سانز» الحفل بست ترشيحات لكن الفرقة اللندنية انتظرت حتى الدقائق الأخيرة من الحفل الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الى ان أعلن فوزها بالجائزة الكبرى. وقال المغني الرئيسي في الفرقة ماركوس مامفورد للصحفيين في كواليس المسرح إنه مع اقتراب الحفل من ختامه «تقبلنا الأمر بأن يكون العام الحالي عام «بلاك كيز« بعد أن كان العام الماضي عام أديل» واستطرد ان الشعور بالفوز شيء «رائع».

أما فرقة «فان» النيويوركية فقد حصلت على جائزة أفضل فنان جديد كما فازت بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها التي حققت رواجا كبيرا عام 2012 «نحن صغار». بينما فاز الاسترالي «غوتيه» بثلاث جوائز منها أفضل أغنية عن «شخص كنت أعرفه». وقال المؤلف والمغني إنه دهش من نجاح اغنيته على مستوى العالم والتي سجلها في مزرعة والده في استراليا. وقال للصحفيين «لا أمانع ان لم تشهد أغنية اخرى لي لحظة كهذه.. كتبت أغاني أفضل ربما وآمل أن أكتب أغاني أفضل».

ومن أبرز الجوائز الأخرى ذهبت جائزة أفضل ألبوم لموسيقى الراب للمغني درايك (تايك كير)، أما أفضل أغنية راب فكانت «الزنوج في باريس» للمغنيين جاي زي وكانيه وست فيما فازت ريهانا بجائزة أفضل فيديو كليب قصير عن «وجدنا الحب» (وي فاوند لوف). ويزيد عدد جوائز «غرامي» على 80 جائزة وتوزعها اكاديمية التسجيلات الموسيقية التي تضم خبراء ومهنيين من عالم الموسيقى الأميركي والعالمي.