في بيان مشترك مع مؤسسة جورج وأمل كلوني، أعلن المركز الحقوقي للفقر الجنوبي (ساذرن بوفرتي لُو سنتر) SPLC الذي يرصد المجموعات المتطرفة في الولايات المتحدة، أن الممثل الأميركي وزوجته تبرّعا للمركز بمبلغ مليون دولار، للتصدي للعنصرية ومكافحة الكراهية، وذلك بعد أيام قليلة على أحداث تشارلوتسفيل.
وجاء تبرع الزوجين كلوني الملتزمين بالقضايا الاجتماعية إثر موجة تضامن كبيرة في الولايات المتحدة لتوفير دعم مادي للمنظمات التي تكافح العنصرية.
وصرح الزوجان في بيان «نحن فخورون بدعم المركز في جهوده للجم التطرف العنيف في الولايات المتحدة» وأوضحا أنهما تبرعا بالمال بعد أحداث تشارلوتسفيل في فيرجيينا.
وقال الزوجان كلوني «ما حصل في تشارلوتسفيل وما يحصل في أماكن مختلفة في البلاد يتطلب التزامنا الجماعي لمواجهة الحقد والكراهية». وقد أنشأ الزوجان مؤسستهما الخيرية في العام 2016.
وأكد ريتشارد كوهين رئيس المركز في البيان نفسه «لقد صدمنا شأننا في ذلك شأن جورج وأمل كلوني بحجم التجمع المنادي بتفوق البيض وبشاعته وشراسته. ونحن ممتنون جداً لمؤسسة كلوني لوقوفها إلى جانبنا في هذه المرحلة الصعبة في نضال بلادنا ضد الكراهية».
Leave a Reply