عواصم – اكدت سوريا والإمارات بمناسبة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى أبو ظبي الاحد الماضي، دعمهما للتوافق اللبناني ومطالبتهما بتكثيف الجهود «لاستعادة التضامن العربي» تعزيزاً لهذا التوافق، حسبما افادت وكالة الانباء الإماراتية. وكان الأسد وصل الاحد الماضي الى أبو ظبي في زيارة رسمية الى الإمارات استغرقت ثلاثة أيام.
وكانت علاقات سوريا مع السعودية ومصر توترت خلال الاشهر الاخيرة على خلفية الازمة السياسية في لبنان. وجاءت زيارة الأسد الى الإمارات بعد محادثات اجراها قبل يومين مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي رعت بلاده الاتفاق بين الفرقاء اللبنانيين وأسفر خصوصاً عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد فراغ في هذا الموقع استمر ستة اشهر.
وتوجه الأسد بعد زيارة الإمارات الى الكويت حيث أجرى محادثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قالت مصادر إنها تناولت العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما الوضع في لبنان بعد اتفاق الدوحة والمفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة برعاية تركيا.
وتعد جولة الرئيس السوري في منطقة الخليج اشارة واضحة الى نجاح دمشق في التخلص من المقاطعة الدبلوماسية التي فرضتها عليها السعودية ومصر والاردن أو ما يسمى دول «الاعتدال».
Leave a Reply