جولياني يتصدر الجمهوريين ورومني ثانيا كلينتون توسع فارق الصدارة ديمقراطياً مع أوباما

أحدث إستطلاع للرأي فـي ولاية ميشيغن: بوش في أسوأ حالاته شعبياًآتلانتا – خاص «صدى الوطن»

أعلنت مؤسسة «ستراتيجيك فيجن» للإستطلاع نتائج أحدث إستطلاع للرأي أجرته على مدى ثلاثة أيام وشمل عيّنة من 1200 ناخباً محتملاً في ولاية ميشيغن حول الإنتخابات الرئاسية القادمة.وعرف 46 في المئة من المستطلعين (552 ناخباً) عن أنفسهم بأنهم ديمقراطيون وقال 24 بالمئة (504 ناخبين) أنهم جمهوريون. فيما اعتبر 21 بالمئة (144 ناخباً) أنهم مستقلون أو لديهم ولاءات لأحزاب أخرى.وعبر 21 بالمئة فقط من المستطلعين عن رضاهم على أداء الرئيس الأميركي جورج بوش وخالفتهم أغلبية ساحقة بلغت 68 بالمئة. وعلى رغم المتاعب الاقتصادية التي تعاني منها ولاية ميشيغن حظيت حاكمة الولاية جنيفر غرانهولم على نسبة قبول لأدائها بلغت 47 بالمئة مقابل 41 بالمئة من غير الراضين عن هذا الأداء.

الإنتخابات الرئاسيةورداً على سؤال حول مرشحهم المفضل للإنتخابات الرئاسية عام 2008 حاز المرشح رودي جولياني على 24 بالمئة من المستطلعين الجمهوريين وتلاه مت رومني بنسبة 20 بالمئة وحل السناتور السابق عن ولاية تينيسي فرد طومسون ثالثا بنسبة 15 بالمئة والسناتور جون ماكين في المرتبة الرابعة بنسبة 10 بالمئة وحاكم أركنساو السابق مايك هوكابي في المرتبة الخامسة بنسبة 5 بالمئة وظل 18 بالمئة من غير المقررين. وعلى الضفة الديمقراطية حازت المرشحة الى الرئاسة الأميركية السناتور هيلاري كلينتون على نسبة 42 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين وحل ثانيا السناتور عن إلينوي باراك أوباما بنسبة 26 بالمئة، وثالثا السناتور السابق عن نورث كارولينا جون إدواردز بنسبة 7 بالمئة. ولم ينل السناتور عن ديلاوير جوزيف بيلان أكثر من 2 بالمئة من الأصوات المستطلعة.وعلق مدير مؤسسة «ستراتيجيك فيجن» على هذه النتيجة بالقول إن السباق الديمقراطي إلى الرئاسة يستمر في إظهار تفوّق المرشحة هيلاري كلينتون على السناتور أوباما حتى في صفوف الأفارقة الأميركيين وفي المناطق المجاورة للمدن الرئيسية في ولاية ميشيغن.