لانسنغ – أعلنت سكرتيرة الولاية في ميشيغن روث جونسون التراجع عن قرارها المثير للجدل والسماح بمنح رخص القيادة لمهاجرين غير شرعيين من الشبان الذين يشملهم القرار الرئاسي الذي أصدره باراك أوباما والقاضي بقوننة إقامة مئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين ممن هم دون سن الـ٣٠.
روث جونسون |
وقد لاقى قرار الجمهورية جونسون ترحيبا في اوساط الجماعات المدافعة عن المهاجرين بما فيها منظمات عربية أميركية. وسيطال القرار الجديد زهاء 23 ألف شخص في ميشيغن مؤهلين للاقامة في الولايات المتحدة بحسب برنامج فدرالي يتيح للمهاجرين الشباب الذين دخلوا البلاد مع أهاليهم بطرق غير شرعية الاقامة والعمل والدراسة في الولايات المتحدة.
الى ذلك قال مدير «تحالف حقوق المهاجرين-فرع ميشيغن» ريان بايتس «هذا القرار كان يجب اتخاذه منذ زمن طويل، وانا سعيد ان سكرتيرة الولاية رأت الضوء أخيراً». وكانت جماعات الدفاع عن المهاجرين ضغطت على جونسون على مدى الشهور الماضية لتغيير موقفها، حيث انها ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) وهي رافضة لمنح رخص القيادة لهذه الفئة من المهاجرين، ما جعل ميشيغن واحدة من ثلاث ولايات رافضة لمنح الرخص الى جانب أريزونا ونبراسكا.
وقالت جونسون الجمعة الماضي أنها غيرت رأيها بعد ان اصدرت دائرة الهجرة الاميركية قراراً اعتبرت فيه المهاجرين المشمولين بقرار أوباما لهم الحق في الاقامة والدراسة والعمل في أميركا. وأكدت جونسون أن قرار منح الرخص سيعمل به اعتبارا من 19 من الشهر الحالي.
ويرجح المراقبون أن سر تراجع جونسون هو الضغوطات التي تعرضت لها من قبل الحاكم ريك سنايدر الذي يطلب بجعل ميشيغن ولاية مرحبة بالمهاجرين.
Leave a Reply