جيرالد فورد: هيلاري لن تفوز بالرئاسة وزوجها مدمن على الجنس

فـي حوارات أوصى بنشرها بعد وفاته 

نيويورك – كشف كتاب أميركي جديد، نشرت مقتطفات منه الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي الراحل جيرالد فورد كان يتبرم مما وصفه بـ«إدمان» الرئيس السابق بيل كلينتون على الجنس، وأنه توقع فشل السيناتور هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي، محبذاً بدلاً منها رئيس بلدية نيويورك السابق المرشح الجمهوري رودلف جولياني.

جيرالد فورد

وينشر الكتاب، الذي طرح في الاسواق نهاية الأسبوع الماضي، بعد أقل من عام على وفاة فورد في كانون الثاني (يناير) الماضي عن 93 عاماً، الذي أوصى بعدم نشره قبل مماته. وهو عبارة عن مجموعة حوارات عقدت بين فورد ومدير مكتب صحيفة «ديلي نيوز» الأميركية الصحافي الاميركي توماس دي فرانك، تحت عنوان «أكتبها بعد أن أرحل: حوارات رائعة غير مسجلة مع جيرالد فورد».ويقول دي فرانك في كتابه إن فورد كان معجباً بشخصية هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها كانت «أقوى وأكثر صلابة» من زوجها، مضيفاً أنها تتمتع بإرادة فولاذية ولا تهتز ساعة الغضب، وبأن بيل يذعن لها. في المقابل، وصف فورد بيل كلينتون بأنه «يعاني إدمانا خطيرا على الجنس وبحاجة للمساعدة»، رغم أنه «أنصع سياسي قابله في حياته». أضاف فورد أنه فيما كانت هيلاري تلبس سروال العفة، لم يترك كلينتون، «ذو العينين الزائغتين»، «تنورة واحدة جميلة» تمر مرور الكرام في أي من الحفلات الاجتماعية التي حضرها. رغم ذلك، استبعد فورد فوز هيلاري في انتخابات الرئاسة، قائلاً إن «البلاد غير جاهزة لقبول رئيسة»، وإن هيلاري «ليبرالية تتبنى أفكاراً عفا عليها الزمن». وتوقع سباقاً حامي الوطيس بين هيلاري وجولياني، الذي كان فورد معجباً به لدرجة أنه اقترح اسمه كنائب للرئيس جورج بوش الابن في ولايته الثانية بدلاً من ديك تشيني. من جهة أخرى، هاجم الرئيس الراحل بوش وتشيني ووزير دفاعه السابق دونالد رامسفيلد، متهماً إياهم «بارتكاب خطأ فادح» بسبب تبريرهم الحرب على العراق.