نيويورك
بعد ساعات من نشره، تسبّب إعلان مصوّر جديد لشركة «جيليت»، بموجة انتقادات غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب انتقاده للرجال وتحميلهم مسؤولية تسميم المجتمع بالعقلية «الذكورية».
ودعا الآلاف إلى مقاطعة منتجات «جيليت» المتخصصة في إنتاج ماكينات ومستحضرات الحلاقة للرجال، لتبنّي إعلانها «أجندة تهجين الرجال» وخلق جيل من الرجال من دون «ذكورة سامة». ورأى المستنكرون، في الحملة الإعلانية «إهانة للرجال وانتقاصاً من قيمتهم، ناهيك عن التعميم».
الحملة الإعلانية ذات التوجهات الليبرالية استبدلت شعار «جيليت» الشهير «أفضل ما يستحقه الرجال» The Best A Man Can Get بـ«أفضل ما يمكن أن يكون عليه الرجال»
The Best Men Can Be، مطالبة بتقديم أمثلة جيّدة للصبية الذين سيصبحون رجال المستقبل.
وتطرّق الإعلان (مدته 1:50 دقيقة) إلى مواضيع التنمر والبلطجة والتحرش الجنسي وحركة «مي تو» (أنا أيضاً) النسائية.
وصوّب الإعلان على عبارة «الصبية سيظلّون صبية» التي تستخدم لتبرير أفعال الأولاد المؤذية والعنيفة، كما حثّ الرجال على التصرّف تجاه «السلوك الضارّ» الذي يمارسه رجال آخرون في المجتمع.
وسلكت جيليت درباً اختارته ماركات عالمية شهيرة مؤخراً بتبني أجندة اجتماعية وسياسية ليبرالية، كما حدث مع شركة مشروبات «بيبسي»، و«نايكي» المصنّعة للمنتجات والملابس الرياضية.
Leave a Reply