لوس أنجلوس – رفعت المغنية والممثلة جينيفر لوبيز دعوى قضائية ضد زوجها السابق، أوجاني نوا، وشخص آخر يدعى أيد مير، حول أشرطة فيديو بها مقاطع جنس وأخرى عارية لمغنية البوب الأميركية.
وتزعم لوبيز (40 عاماً) أن نوا ومير أنتجا وسوقاً مقترح فيلم يحمل اسم “كيف تزوجت جينيفر لوبيز: قصة جاي. لو وأوجاني نوا”. وتقول المغنية إن مير بعث رسالة إلكترونية إلى وكيلها أشار فيها إلى شرائه من نواه، الحقوق الحصرية، لمواد مصورة لم تظهر للعلن من قبل وتبلغ مدتها أكثر من 11 ساعة” من مشاهد فيديو جرى تصويرها في بيت الزوجية عن الزوجين حينذاك.
وتزعم لوبيز، وفق ما نقلت “ديلي تلغراف” الأسترالية، إن مير قدم وصفاً لمحتويات المواد المصورة، في رسالة إلكترونية أخرى لموكلها، ذكر فيها أن “لوبيز تظهر عارية في مقاطع وبأخرى وهي تمارس الجنس مع نوا بالفندق أثناء شهر العسل”. وتطالب المغنية بمبلغ 10 ملايين دولار كتعويض في القضية، وهي ليست الأولى التي تقيمها لوبيز ضد زوجها الأول الكوبي المولد.
وفي نيسان (أبريل) 2006، أقامت دعوى قضائية لمنعه من نشر كتاب يحوي تفاصيل شخصية عن زواجهما القصير الأمد، بحجة أنه ينتهك اتفاقية السرية المبرم بينهما. وكان نوا، الذي اقترن بلوبيز خلال الفترة من 1997-1998، قد وقع على تسوية ملزمة قانونياً، وافق بمقتضاها على عدم الإفشاء بأي معلومات عن حياتهما الزوجية. وما كان من لوبيز إلا أن رفعت قضية أمام محكمة مقاطعة لوس أنجلوس الجمعة الماضي بدعوى انتهاك الزوج السابق للتسوية. وتطالب لوبيز المتزوجة حالياً من المغني اللاتيني مارك أنطوني، بتعويض قدره 10 ملايين دولار. ويذكر أن الثنائي – لوبيز وأنطوني – تزوجا في 2004، ورزقا العام الماضي بتوأم، ولداً وبنتاً.
Leave a Reply