ديترويت – قررت شركة «جنرال موتورز» للسيارات استثمار 332 مليون دولار لتطوير أربعة من مصانعها في منطقة الغرب الأوسط الأميركي اثنان منها في ميشيغن (فلنت وباي سيتي)، وواحد في توليدو (أوهايو) وآخر في بيدفورد (إنديانا). وتتركز الإستثمارات في مجال تطوير تكنولوجيا خفض استهلاك السيارات للوقود عن طريق تطوير فعالية الاحتراق الداخلي في المحرك.
وسيتم وفق البرنامج إنتاج طرازات مطورة من ناقل السرعة (ترانسميشن) بـ٦ و 8 سرعات، ومحركات صغيرة اقتصادية (إكوتيك) ومحركات جديدة بـ٦ صبّابات. وكانت الشركة أعلنت مؤخراً أنها بصدد إعادة تصميم 90 بالمئة من سياراتها في السوق الأميركية من الآن وحتى العام 2016. كما تنوي الشركة استثمار 46 مليون دولار في مصنعين لإنتاج ناقل السرعة في كل من روميلوس وساغيناو.
وجاء في بيان أصدرته الشركة أن الاستثمارات الجديدة ستمكن 1650 عاملاً من الاحتفاظ بوظائفهم، وأن الجزء الأكبر من الاستثمار سيكون في فلنت (215 مليون دولار) حيث للشركة هناك مصنع لإنتاج محركات ذات 3 و٤ صبّابات.
وجاءت هذه الأخبار في ضوء قرار الشركة إغلاق مصنعها في غراند بلان لإنتاج معدات اللحام والذي أدى إلى إعادة نشر 343 عاملاً في مصانعها الأخرى.
Leave a Reply