هامترامك - أدى حادث سيارة على شارع دايفسون أفنيو فـي مدينة هامترامك إلى وفاة الشاب اليمني محمد حسين، مساء الأربعاء الماضي. وبثت «القناة السابعة»، المحلية صورا للسيارة بعد الحادث أظهرت انقلابها وخروجها عن الطريق. وقد شكل الحادث صدمة صاعقة لأبناء الجالية اليمنية التي عرفت حسين كشاب خلوق وملتزم، حيث قال الشرطي فـي مدينة هامترامك، خليل الرفاعي لـ«صدى الوطن»: «لقد كان المرحوم شاباً محترماً وطيب المعشر ومحبوباً فـي محيطه وبين أصدقائه، كما كان مواظبا على حضور دروس القرآن الكريم».
محمد حسين |
ويأتي هذا الحادث المروع ضمن سلسلة مؤلمة من حوادث السير التي يقضي فـيها شبان من الجالية العربية نتيجة القيادة المتهورة أو عدم الالتزام بقواعد الأمان والقوانين المرورية. وفـي هذا السياق، يقول الرفاعي «إن هذا الحادث المؤسف يجب أن يذكر أبناء جاليتنا، خاصة الشباب منهم، أن الالتزام بقواعد الأمان والقوانين المرورية والحذر أثناء القيادة هي شروط ضرورية من أجل قيادة آمنة». وأضاف «لا شك أن قيادة السيارة هي أمر ممتع، ولكن أتمنى أن يعرف جميع الناس، أنها مسؤولية أيضاً.. لاسيما أن العديد من السائقين الشبان والمراهقين يقومون باتخاذ القرارات الخاطئة التي تودي بحياتهم أو تسبب لهم ولغيرهم أضرارا بالغة».
من ناحيته، أشار الناشط اليمني عبدالملك الوجيه إلى أن الشاب كان منخرطا فـي نشاطات الجالية اليمنية ومواظبا على المشاركة فـي فعالياتها. وأكد على تحلي الشاب بالأخلاق الحميدة وقال «لم يكن الشاب طوال حياته طرفا فـي أية مشكلة، كما أنه لم يدخل بأية خصومة مع أحد على الإطلاق، فقد كان جيد السيرة والسلوك».
تجدر الإشارة إلى أن الحوادث المرورية المتكررة أصبحت من المشكلات التي تؤرق مجمتع وأسر الجالية العربية، فقبل حوالي ثلاثة أسابيع فجعت جاليتنا بوفاة شاب عراقي فـي الثامنة عشر من عمره جراء حادث سير، كما أودى حادث آخر فـي ليلة عيد الميلاد فـي العام 2011 بحياة فتاة فـي الثانية والعشرين من عمرها ليلة زفاف شقيقتها فـي مدينة ديربورن، وتسبب الحادث نفسه بإصابات جسيمة لإثنين من أشقائها.
Leave a Reply